Saturday, October 31, 2009
د. مصطفى محمود.. وداعًا أيها الحبيب
Posted by Alaa at 12:13 PM 0 comments
الاصطباحة الأخيرة
Posted by Alaa at 12:06 PM 0 comments
Friday, October 16, 2009
ذرات التراب التي أطاحت بغروري
كان الوقت متأخرًا، وكانت ليلة عيد فربما لاأجد طبيبًا متاحًا الآن، ما جعلني أقول: إن شاء الله أتدثر بغطاء ثقيل وصباحًا سأكون بخير. لكنهم أصروا على الذهاب للطبيب، وبالفعل استجبتُ.
شعرتُ ساعتها –مع وطأة التعب، وغرابته، وربما كانت هناك بعض الشواهد الأخرى التي قوَّت هذا الشعور داخلي سأذكر بعضها هنا- أنها النهاية، فقبلتُ الأولاد وأوصيتُ أمهم، ثم ركبتُ السيارة.. وأنا في الطريق كنت أحادث نفسي: ماذا لو كانت بالفعل النهاية، أتُراك مستعد لها؟!
هناك بعض الأشياء التي حدثت جعلتني أشعر فعلا أنها النهاية: مثل تقبيلي للأولاد، كما أنني سلمتُ على أناس كثيرين يوم وقفة عيد الفطر لدرجة أنني قلتُ لأحد زملائي مازحًا يبدوا أنني لن أسلم على أحد غدا يوم العيد، بل سأشير لهم من بعيد، وقلتُ ساعتها: يبدوا أنك بالفعل لن تسلم على أحد بل ستشير إليهم من بعيد وأنت في نعشك!
تخيلتُ زوجتي وهي تجلس في عزائي وتقص كيف سلمت عليهم وقبلتهم.. هكذا تقول زوجات كثيرات بعد وفاة أزواجهن: (يبدوا أنه كان يشعر بقرب أجله).
كانت هناك آية لا تفارقني طيلة هذه الليلة وما بعدها، قوله سبحانه في سورة يونس:
الغريب في الآية أن القرآن وصف دعاء هؤلاء الذين يكفرون بنعم الله بـ (مخلصين له الدين)، حقًا تستخرج المحن من القلب التوبة النصوح والأوبة الحقيقية، وربما ابتلانا ربنا لنفعل فنُرحم!
قد يظل المرء ليالي وأيامًا يحاول لم شعث قلبه، فيأتي المرض الخفيف فيفعل هذه المهمة!
وقد يعتصر المرء عينية أسابيع فتبخل عليه، ثم تأتي المنحة فتنساب أعين الدمع.
فهل هذه محن، والله إنها منح
هل هذا مرضٌ؟ والله إنه شفاء.
فالحمد لله الذي يشفي بما كنا نعتقده الداء، ويمنح الهدايا عن طريق ما كنا نخاله –لقلة علمنا، وإظلام بصائرنا-محنًا.
فله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
له الحمد يلطف، ولا يأخذ بالذنب
له الحمد أرفع إليه يداي هاتين، وفيهما ما فيهما، فيستحي أن يردهما صفرًا خائبتين!
أبوء بنعمتك علي، وأبو بذنبي، هذه يدي وما جنيتُ على نفسي.
وهنا تذكرتُ الآية الثانية ، فقلتُ: هل ياتُرى ستستقيم بعد أن يفرج الله همك، أم ستتنكب الطريق، وتنقلب على عقبيك؟!
سؤال يسبب الرعب الأكبر.. لأن ربنا في الآية حذر (إنما بغيكم على أنفسكم) فما تفعله ستجني أنت – لاغيرك- حصاده !
ثم تردف الآية (متاع الحياة الدنيا).. حقًا فكل ما يعصي الإنسان ربه لأجله ماهو إلا متاع زائل ، وبعده (ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون)... يا الله.
هذا السيناريو يتكرر معنا كثيرًا، نقع في محنة فندعوا الله مخلصين – بعدما استخرجت المحنة الإخلاص من قلوبنا قسرًا- لكن بعد أن تصبح أقدامنا قادرة على حملنا مجددًا، ننسى ونعود لبغينا.
هذا القرآن لا يقص علينا قصص الأقوام السابقين ليسلينا، ورب الكعبة أشعر كثيرًا أنه يصف حالتي أنا شخصيًا في أكثر من موضع، بصورة لو أردتُ أنا وصفها لفشلتُ!
ولم لا وهو الكلام المعجز! هذا الذي بين أيدينا ليس بمخلوق!
كل هذا وأنا في السيارة...
ولا يفارق رأسي تقصيري في رمضان، وخوفي من ذلك أثناء فترة المرض هذه
قدر الله أن نتوجه لأحد الأطباء المتخصصين في أمراض الصدر، بمجرد أن رأيته استبشرتُ بوجهه وبعد أن كشف عليَّ وكان مستمعًا جيدًا، وشارحًا حاذقًا، كتب لي أدوية استغرقت وجهي الروشتة.
رجعتُ للبيت وركبوا لي الجلوكوز الذي كتبه الطبيب، قرابة الثانية صباحًا
لله الحمد والمنة شعرت بدرجة الحرارة تنخفض حتى قبل أن أتناول أي أدوية، وقبل الجلوكوز حتى
نسيت أقول إني استعنتُ بمريم ابنتي في بداية هذه القصة، بأن وضعتُ يدها- فهي أطهر من يدي- على رأسي ورددتُ دعاء النبي: بسم الله بسم الله بسم الله
أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر (7 مرات) وقلتُ معها ويدي على جسدي
والآن الحمد لله فيه تحسن كبير ولم يبق إلا السعال.
(بعد أن انقضى كل شيء، وشعرت ببعض العافية) بدأت الأسئلة تتزاحم في رأسي أكانت: هذه منحة من الله كي يغفر لي بعض تقصيري؟ ولحسن ظني بربي خطر لي أنها ربما تكون منزلة لن يبلغني عملي إياها أراد بهذا المرض أن يمنحني إياها (لا تضحكوا، فأنا ضحكتُ بالفعل على نفسي، لأنني أدرى بها منكم).
بعدما عدتُ إلى القاهرة وجلستُ وبعض صحبي نتذاكر هذه الآيات فتحتُ المصحف، وعجبًا رأيتُ:
وجدتُ آية أخرى تناسب حالي وأنا غير مريض!!
حتى لا يظنن أحد أنه بعيد عن قدرة ربه، حتى وهو في غاية الصحة والقوة
بل حينما يرى الأرض قد تزينت له وأظهرت زخرفها، وشعر بأنه قادر عليها ممسك بزمام أموره يستطيع تسيير حياته كيف شاء
هنا -في غفلته تلك-تأتي المفاجأة
آية عجيبة، وسيناريو كثيرًا ما رأيناه يحدث لأناس بيننا
نقول كان في ريعان شبابه، ولم يمرض، لكن الموت لم لا يعرف هذه الأشياء
Posted by Alaa at 9:53 PM 0 comments
Sunday, October 11, 2009
رفقًا بنا يا.. عــ ــم فيسكـ ـــرب
The US president received an award in the faint hope that he will succeed in the future. That's how desperate the Middle East situation has become أوجعتني كثيرًا جملة فيسك الأخيرة أعلاه، لأنها بالفعل تلخص كيف أصبح واقعنا يرثى له أأقول رفقًا بنا ياعم فيسك، كلامك المرة دي جه على الجرح أوي، أم أقول رفقًا بنا يا عرب؟
Posted by Alaa at 6:01 PM 0 comments
استيقظوا.. كفاكم نومًا بالله عليكم
أكثر ما آلمني في الأمر هو هذا النوم الثقيل الذي يغطي الرؤوس
هل اعتدنا الأمر فلم تعد تلكم المصائب تؤثر فينا؟
أم وقعنا في الفخ الذي أعده لنا الإسرائيليون؟
نعم إنه فخ ذكي
محاولات ومحاولات ومحاولات، حتى يمل المسلمون من المتابعة ثم تأتي ساعة الحسم
أنفاق وحفريات وخطط ربما يتعمد الإسرائيليون كشف بعضها، حتى تبح حناجر المسلمين وبعدها تأتي ساعة الحسم
مستوطنات وتوسعات وتبريرات حتى ينشغل المسلمون عن كامل حقوقهم ويبقوا مستنزفين في معارك وقف الاستيطان، وتهبط مطالبهم من سقف دولة بحدود 67 إلى مجرد وقف الاستطيان، وإذا استمر الأمر هكذا فلا يدري أحد إلى أي سقف ستصل مطالبنا
أكثر ما آلمني وأنا أتابع هذه الأعاجيب هو عجزنا ونشاطهم، يأسنا وإصرارهم
إلا من رحم ربي، وقليل ما هم
أتعتقدون أن القضية تتعلق بالفسطينيين وحدهم؟
مصيبة كبرى إن كنتم تعتقدون، ومصيبة أكبر إن كنتم تفهمون ولا تتحركون
بحثت عن كلمة أقولها لأصحاب الوسائد، فبلادنا تحولت من بلاد محترمة ذات سيادة إلى بلاد محتلة ذات وسادة، فلم أجد أبلغ من كلام سيدنا علي بن الخطاب كرم الله وجهه في مقام ذم من كان معه في الكوفة
يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم، معرفة جرّت والله ندماً، وأعقبت سدما (همًّا مع أسف أو غيظ.) ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظًا،
ما أراكم إلا صُمٌّ ذَوو أسماع، وبُكْمٌ ذَوو كلام، وعُمْي ذوو أبصار، لا أحرارَ صِدْق عند اللقاء، ولا إِخوانَ ثقَةٍ عند البلاء
هداكم الله أو أراحنا منكم
وأيقظنا نحن من غفلتنا فليس جرم صمتنا بأقل من جرمكم
Posted by Alaa at 5:20 PM 0 comments
Saturday, October 10, 2009
Friday, October 9, 2009
المسلمون منتشرون في أماكن لا تخطر على بال أحد
Posted by Alaa at 10:22 PM 0 comments
مسلمون يحرضون على النقاب في كندا مستندين لتصريحات طنطاوي
وبحسب وكالة أسوشيتد برس فقد قالت المنظمة التي تطلق على نفسها مسمى (المؤتمر الكندي الإسلامي) إن النقاب لا أساس له في الإسلام، ولا مكان له في مجتمع يدعم المساواة بين الجنسين
هل يذكرك هذا الكلام بتصريحات عندنا في مصر؟
وفي تعليق مستفز قال طارق عبد الفتاح، المتحدث باسم المؤتمر: إن الحظر لن يطال الحجاب
Posted by Alaa at 9:58 PM 0 comments
Wednesday, October 7, 2009
ما ردك على رئيس الشاباك السابق؟
Posted by Alaa at 9:37 AM 0 comments
نعيمة روبرت.. عن الحب تتحدث
Posted by Alaa at 8:09 AM 0 comments
أحرجتني ياتشرشل
Posted by Alaa at 7:31 AM 0 comments
Tuesday, October 6, 2009
Look Who's Censoring the Internet Now
Posted by Alaa at 7:21 AM 0 comments
هدية نبوية
· عن عثمان بن أبي العاص أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، قال عثمان: وبي وجع قد كاد يهلكني قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: امسحه بيمينك سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد، قال: ففعلتُ ذلك فأذهب الله عز وجل ما كان بي، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم
· ولمسلم وغيره من رواية الزهري عن نافع عن عثمان أنه اشتكى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعا يجده في جسده منذ أسلم (امسحه) أي : موضع الوجع ( بيمينك سبع مرات ) وفي رواية مسلم فقال: ضع يدك على الذي يألم من جسدك وللطبراني والحاكم : ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح بها سبع مرات ( وقل ) زاد مسلم : بسم الله ثلاثا قبل قوله ( أعوذ ) أعتصم ( ما أجد ) زاد في رواية مسلم : وأحاذر وللطبراني والحاكم عن عثمان أنه يقول ذلك في كل مسحة من السبع
Posted by Alaa at 1:36 AM 0 comments
Monday, October 5, 2009
هل شاركتَ في حرب 6 أكتوبر؟
Posted by Alaa at 10:56 PM 0 comments
حقوق النشر غير محفوظة
لكن أحد الأصدقاء أخبرني أن اليهود هم من اخترعوه، فقررتُ أن أتخلى عن حقوق ملكيتي الفكرية حتى وإن كان صديقي على خطأ
Posted by Alaa at 10:34 PM 0 comments
Sunday, October 4, 2009
الحذاء أو التجاهل
Posted by Alaa at 10:45 AM 0 comments
Saturday, October 3, 2009
هل يستحق الصامتون الهواء الذي يتنفسونه؟
إن الأنظمة العربية لم تعد مؤتمنة على قضايا المصير، ولم يعد أمام شعوبنا العزلاء التي لم تهزم بعد سوى أن تدافع عنها بأجسادها وصدورها العارية، على الأقل حتى يأذن الله بفرج من عنده
Posted by Alaa at 4:26 PM 0 comments
Friday, October 2, 2009
معاً ضد إرهاب القاعدة
ليكن هذا كما قال الشيخ: حديث الأب مع أسرته ، والأم مع أطفالها ، والمدرس مع طلابه ، والخطيب مع جماعته ، والداعية مع مريديه ، وليكن إعلان النكير هنا غير مربوط بحملة رسمية, ولا نفير إعلامي, ولا تكليف وظيفي؛ بل إحساس بمهمة ربانية, وأمانة تربوية, ومعالجة دعوية
اقرأ.. وفكِّر.. وقل لي ما رأيك؟ وماذا أنت فاعل؟
اقرأ كلام هذا عن (اليوم الذي اختطف فيه الإسلام)، وهذه الرسالة إلى أمريكا
Posted by Alaa at 9:32 PM 0 comments
إجهاض تقرير غولدستون.. العار حينما يمشي عاريًا
أليس هذا هو العيب والعار؟
بقى ياعالم منظمة العفو الدولية (أمنستي) تنتفض وتطالب بان كي مون بإحالة التقرير فورًا إلى مجلس الأمن، ويأتي بنو جلدتنا (أستغفر الله وأعوذ به من أن يكونوا منا أو نكون منهم) ليتفلسفوا علينا، ويبرروا هذا التواطؤ بأنه في مصلحة الخروج بقرارات تجمع عليها الدول الأعضاء
لو حكيت ما يحدث الآن لأولادي حين يكبروا لن يصدقوا أنه حدث، لأنه لا يُعقل!
لكن ليس غريبا على الزمرة العباسية أن تفعل ذلك بعدما حرضت في الأساس على ضرب غزة
Posted by Alaa at 8:47 PM 0 comments
نعيمة روبرت
Posted by Alaa at 6:30 PM 0 comments
The Reign of Egypt's Mubarak
Posted by Alaa at 12:49 PM 0 comments