Saturday, February 6, 2010

أنابيييييييب

في البدء ظهرت طوابير الخبز، رغم أن مصرنا كانت مخزن الغلال للعالم القديم، ومنذ فترة كانت طوابير استمارات الضرائب العقارية، رغم أن المواطن لا يجد أصلا ما يقتات عليه وأولاده، وحاليًا-وليس آخرًا-طوابير الغاز، رغم أننا نصدره بتراب الفلوس إلي الدول الأجنبية ومن بينها إسرائيل التي تستخدمه في مصانع السلاح وتموين المعدات العسكرية
أعتقد أن المعاجم عليها أن تعيد تعريف المواطن المصري ليصبح: كائن حيَّ يغادر منزله صباحًا ليتنقل من طابور لآخر، ثم يعود مساءً إلى بيته لينام
وهذا –لعمرك- تعريفٌ جامعٌ مانعٌ، وإلا أخبرني بربك هل هناك مواطن آخر في العالم تتلذذ حكومته بتعذيبه بمثل هذه الوسائل المبتكرة؟

ولأن الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» يستشير الدكتور «أحمد زويل» ويصدقه بينما نكذبه نحن؛ سوف تظل أعلام أمريكا فوق سطح القمر بينما ترفرف أعلامنا فقط على عربات النصف نقل، وشكلك هاتوديني في داهية ياعم جلال

محركات بلدنا ياسادة أصابها خلل عضال، ونحن في مرحلة هبوط اضطراري ربما نفاجأ في نهايته وقد اصطدمت مقدمة مصرنا في قطار العياط، وفي النهاية سترفض الحكومة صرف تعويضات لنا بحجة أننا كنا "مزَوَّغِين" من الكمسري

القارئ المحترم.. بإمكانك نقل هذه التدوينة كيفما يحلوا لك، لكن لو قُبِض عليك، فأنا لا أعرفك، وسأشهد ضدك في أول فرصة، اللهم قد حذرت.. اللهم فاشهد

0 comments:

Followers

Followers

Pages


Blogger Templates by Isnaini Dot Com. Powered by Blogger and Supported by Urban Designs