Tuesday, July 28, 2009

أتدرون من ربي؟


أشعر دومًا أن من أكبر نعم الله علينا أن جعلنا له خلقًا وتفضل علينا أن كان لنا ربَّا

حينما تنقطع بي السبل، وتخذلني الأسباب، وتُغلق في وجهي كل الأبواب، يكاد قلبي يطير فرحًا حين أجد أبوابه مفتوحة، ورحماته ممدودة، ولطفه قريب، لا يطردني لجهالتي، ولا يحرمني لإجرامي، لكن يقضي حوائجي، ويعطيني حتى قبل أن أطلب، يلطف بي فإذا بي أكتشف –وياللعجب- أن ما كنتُ أظنه شرًا محضًا هو خير محض، لم يمنعني من شيء إلا وتبين لي –أنا المتسرع- أنه ما منعني إلا ليعطيني، وما حرمني إلا ليزيدني

حينما أشعر بمرارة الظلم، وقسوة سوط الجلاد، وتصرخ روحي بين ضلوعي من فرط الألم، ينهمر كرمه وجوده عليَّ أن أشعر به قريبًا، وبانتقامه من المتجبرين مؤكدًا، فتسكن نفسي ويهدأ روعي ويتحوَّل العملاق المتجبر (الظالم) إلى فأر أو هو أحقر

حينما ألتفِتُ إلى غيره، وأنشغل عنه، لم يُذَكِّرني إلا بجميل حلمه، وفرط إحسانه، ما يجعلني أتضاءل خجلا إلى أن أصير كالحلس البالي، وأنا معلق بين كرمه وجُرمِي، يكاد يقتلني الحياء لولا أن يتداركني بلطفه فيجعل الدموع تنفس عما بداخلي

حينما أنظر إلى وجه ابنَتَيَّ وزوجتِي، فيقتلني الحياء منه، كيف قابل جحودي بكرمه، فكيف حينما أقف مشدوهًا أمام انهمار رحماته ونعمائه؟

إن أتاني أحدهم بورقة وقلم وقال لي اكتب أفضل سيناريو لحياتك ما استطعتُ أن أضيف أو أحذف مما اختاره سبحانه أن يكون، وهذا ليس فلسفة بل هو شعور يلازمني دومًا؛ ذلك أني لم أعاين منه إلا كل جود ونعم، حتى ما رآه الناس –ورأيتُه لوقت- سوءًا، تبين بعدها أنه أول الخير وآخره وأوسطه

حينما تتقرب منه بنعمه، يجازيك بكرمه، وما لك فضل في الأولى ولا استحقاق في الثانية، إنما هو فرط كرمه وجوده أن يتفضل عليكَ بأن شرفك بالقرب منه، وأنعم عليكَ ووفقك، ثم هو يأبى إلا أن يعجل لعبيده بعض أجرهم الذي وعدهم عن غير استحقاق منهم في الدنيا قبل الآخرة، وإنما الأصل أن يشكر العبد سيده أن سمح له أصلا بالدخول عليه

فله الحمد يلطف بالمسيئين، فكيف بالمحسنين
له الحمد يفيض بنعمه على المدبرين فكيف بالمقبلين
له الحمد لم أعرفه إلا ربًا رحيمًا ودودًا، أرحم بي من أمي -على فرط رحمتها بي وشفقتها عليّ

فالحمد لله أن ربَّنا هو ربُّنا

يَمِينُه مَلْأَى لَا ‏ ‏يَغِيضُهَا ‏ ‏نَفَقَةٌ ‏ ‏سَحَّاءُ ‏ ‏اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فَإِنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مَا فِي يَمِينِهِ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَبِيَدِهِ الْأُخْرَى الْفَيْضُ أَوْ الْقَبْضُ يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

Monday, July 27, 2009

... حينما



حينما يكون من واجبك أن تستمع إلى الجميع، وأن تتحمل الجميع، وينسى الجميع أنك أيضًا بحاجة إلى من يستمع إليك ويتحملك

حينما تكون ضعيفًا، ولا يُسمح لك بإظهار ذلك، بل يُلقى على عاتقك عبء تقوية الآخرين

حينما تكون مثقلا بالعيوب ويُناط بك مسئولية إصلاح عيوب الآخرين

حينما تشعر أنك أكبر من سنك الحقيقي بعشرات السنين، وتعيش حياة الشيوخ وأنت لم تتجاوز الثلاثين بعد

حينما يُفسِد عيب فيك كل مميزاتك، أو هكذا تظن، أو هكذا يتهمونك

حينما يكون ذكاؤك وبالا عليكَ، ودقة ملاحظتك سببًا في غربتك، وأكثر مميزاتك هو سر نصبك

حينما تكون الإبل حولك بالمئات لا تكاد تجد فيها راحلة، ثم تعود فتتهم نفسك هل العيب أن نظري ضعيف؟

حينما تكتب مثل هذا الكلام، الذي يفهمه البعض ويستغربه الأكثرون

حينما تشعر بمثل ما أشعر به، وتجد مثل ما أجد، وتعيش مثل ما أعيش

فادع الله لي وسأدعوه لك، لعل الملك يؤمن على دعائنا لبعض بظهر الغيب فنُشفى و يُشفى من حولنا


اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال لايهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت

Sunday, July 19, 2009

السماح لمسلمات الفلبين بارتداء الحجاب في المستشفيات

On June 30, the Islamic Medical Association of the Philippines (IMAP) started distributing a Department of Health memorandum which states that female workers "should be allowed to use their veil (hijab) and wear their prescribed mode of dressing inside the premises of all healthcare institutions." "In special areas where sterility must be maintained, veils must be treated equal to the hair," the document states. "They must be freshly laundered, covered by a surgical cap or worn neatly and changed when going out of the assigned area."
IMAP board secretary Doctor Naheeda Dimacisil told UCA News that Health Secretary Francisco Duque signed the memorandum on April 29 in response to the association's appeal for the protection of the rights of Muslim workers, students and trainees in hospitals. She said students reported restrictions in one hospital in Pasig City. Dimacisil noted that in her six years of medical practice in Metro Manila, wearing the hijab (veil) "has never been a problem for me or other Muslim women doctors." Even if not all Philippine Muslim women wear veils, she is "happy" that the Department of Health has given them the option to do so. Modesty as expressed in properly covering one's self is an Islamic value, she said.



Wednesday, July 15, 2009

خلي بالك.. الكاميرا بتصور



واحد بيتمشى في وسط البلد، بيتفرج على المحلات، فتاتان مرتا بجواره جذبتا انتباهه، وأجبراه على تحويل ناظريه عن المحلات إليهما
هذا المشهد تم تسجيله بعدسة مصور، لا وإيه، مش أي واحد ده مصور أجنبي وتم نشر الصوره في مجلة تايم الأمريكية
يعني فضيحه بجلاجل
طبعًا عمنا الحاج بيتأمل، ساب الأحذية في الفاترينة ومركز أوي مع الحداثة
على فكره دي مشالقضية
فيه حاجه تانيه أساسية في الموضوع وهي أن المجلة المحترمة اختارت هذه الصورة لتصدر بها تقريرًا حول شهيدة الحجاب، د. مروة الشربيني، طبعا أنا في الحالات دي بأقدم سوء النية على طول، وها أسيب مخيلتك تسرح وتفسر وتحلل براحتها
طبعا نصيحتنا المعتادة إن حضرتك تاخد بالك من نفسك وتتعامل دائمًا، وكأن كاميرا المصور إياه تلاحقك في كل مكان، ولا إيه رأيك تخليها بجميله وتعملها لله؟ لأنك أصلا من غير كاميرا بتتصور، ولا إيه رأيك ياعمُّنا (بتشديد الميم المضمومة على رأي أحمد إبراهيم، مسئول تنظيم القاعدة في بلاد المهندسين)؟!!

Thursday, July 9, 2009

روح قلبي ونور عيني.. مريم وحبيبة






دم مروة الشربيني في رقبة مين؟


صحيح أنني تأخرت في التعليق على موضوع أختنا مروة الشربيني (شهيدة الحجاب)، لكن هذا لم يكن بسبب قلة اهتمامي بالموضوع بل لأن هناك بعض المواقف التي تلجمك إلجامًا فلا تستطيع التعليق عليها!
ما حفزني اليوم على الكتابة تعليق لأحد زوار موقع الإسلام اليوم، جاء فيه:
you muslims you need to do the same thing to the germen people in your coutries like what this savege germandog person or doverman dog did to this muslim woman, and you will see how much they will respect you in the futer
بعيدًا عن مستوى اللغة التي كُتِب بها التعليق أعلاه، وأنه مليء بالأخطاء، إلا أنه أثار لدي سؤالًا في غاية الأهمية: دم الشهيدة مروة في رقبة من؟!
كتيرون يعلقون هذه الجرائم على شماعة الإسلاموفوبيا المنتشرة في الغرب، (وإن كنتُ أعترف بوجودها وتسببها في بعض من هذه الجرائم) ومؤخرًا قرأتُ مقالًا بالإنجليزية يعلق الموضوع في رقبة ساركوزي وأنجيلا ميركل!، وهلم جرا!
لكن كثيرون لم يعترفوا بعد بالحقيقة القائلة: إن ضعفنا هو الذي جرأهم علينا، ولو أن الدول الإسلامية لها هيبة وكرامة لما حدث ذلك في رعاياها الذين يعيشون في الغرب، وهذا هو لب التعليق الذي استشهدتُ به أعلاه

يعني لو واحد أمريكاني مثلا حصل فيه كده في أي بلد عربي، هل رد الفعل هايكون إيه؟
ولا إحنا دمنا بقى رخيص للدرجة دي

أوضح أكثر فأسوق إليكم قصة من أيام العزة
أكيد عارفين سيدنا أبو أيوب الأنصاري، الذي شرفه النبي بالمكث في منزله أول ماقدم المدينة حتى بنى له بيتًا
شهد أبو أيوب الأنصاري المشاهد كلها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولم يتخلف عن أي معركة كتب على المسلمين خوضها بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-
وحينما جاءت محاولة فتح القسطنطينية عام 52 هـ، كان أبو أيوب ممن خرج للقتال، فأصيب في هذه المعركة، وجاء قائد الجيش - يزيد بن معاوية - يعوده فسأله :( ما حاجتك يا أبا أيوب ؟) فأوصى بأن يحمل جثمانه فوق فرسه، ويمضي به أطول مسافة ممكنة في أرض العدو، وهنالك يدفنه، ثم يزحف بجيشه على طول هذا الطريق ، حتى يسمع وقع حوافر خيل المسلمين فوق قبره ، فيدرك آنئذ، أنهم قد أدركوا ما يبتغون من نصر وفوز ! وفي قلب القسطنطينية في اسطنبول ثوي جثمانه -رضي اللـه عنه- مع سور المدينة وبُنيَ عليه، فلمّا أصبح المسلمون أشرف عليهم الروم، فقالوا :( يا معشر العرب قد كان لكم الليلة شأنٌ ؟) فقالوا :( مات رجلٌ من أكابر أصحاب نبيّنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ، ووالله لئن نُبِشَ لا يضْرُبَ بِناقوسٍ في بلاد العرب ) فأصبح قبره لأهل قسطنطينية وقبل أن يصل لهم الاسلام قبر قديس يتعاهدونه ويزورونه ويستسقون به اذا قحطوا !!

العزة تجيب حماية، وأمة ذليلة يبقى أولادها ملطشه للي يسوى واللي ما يسواش
يعني ما فيش مانع واحده محجبة تتقتل في ألمانيا، وإمام تاني يتحرق في شقته في أمريكا، وثالثة وطفلها يهددهما متطرف بسكين في بلاد العم سام..
تعرفوا ليه مش مشكلة؟
لأننا أصلا في بلادنا بنعمل كده في بعض!
لأننا أصلا فقدنا الاحترام في نظر الغرب!
المواجع اللي في قلوبنا كبيرة ومش بننساها أصلا علشان مواقف زي دي تفكرنا بيها
العيب مش عيب المتطرف اللي قتل الدكتورة مروى، ولا المتطرفين اللي قتلوا الإمام على محمد في أمريكا، ولا عيب الغرب اللي بيلعب بينا زي الكوره، العيب فينا إحنا

نحن والعذر إذا ألمتكم امة بالسب والشتم جديـــــــــــــــــــــــــــــــره
داؤنا منا وفينا وبنا ما على أعدائنا أي جريــــــــــــــــــــــــــــــــــره
فهم قد جحدوا الله فهل بعد ذنب الكفر ذنب أو كبيــــــــــــــــــــــــــره
نحن من أجرم لا أعدائنا حين صرنا مثلهم صوتا وصــــــــــــــــوره
حين حاصرنا كتاب الله في مصحف آياته فيه أسيـــــــــــــــــــــــــره
حينما قلنا لشرع الله لا تحكم الدنيا وألغينا حضــــــــــــــــــــــــــــوره
حين صرنا إمعات كلما صفّر الغربي قلدّنا صفيــــــــــــــــــــــــــــــره
لا نحاكي " جورج" في تصنيعه إنما في " الدنس" والديسكوا المثيره
لا نجاري " بربرا " إن أبدعت ونجاريها أمام الكوافيــــــــــــــــــــــره
نتغنى بالرجولات وما عاد منها عندنا إلا الذكـــــــــــــــــــــــــــــــوره
قبل ان نهاجم رعايا قيصر فلنزح عنا الوليد بن المــغيــــــــــــــــــــره


ولا يليق أن تظل هذه الأمة ثكلى حسيرة


رأسها مليار رأس في الورى مالها رأي يرجى أو مشوره

ويـّدُ لها ألف مليون يد ِ نصفها شلاء والنصف كسيــــــره

أمة صغرى إذا عاينتها إنما من ورم تبدو كبيــــــــــــــــره

ثوبها ينسجه الغازي لها وهو من يطعمها ماء وميــــــــره

كل ما تحتاجه , إنتاجه لم يدع شيئا لها حتى الحصيــــــره

فإذا ما صنعت يوما فلن تأخذ الايزو سوى في صنع بيره

إن من يصنع لي يصنعني فمتى يستشعر الناس الخطوره؟؟
عرفتوا بقى ليه الراجل طعن مروة 18 طعنه ولا حد قاله إنت بتعمل إيه؟
وعرفتوا كمان دم مروة الشربيني في رقبة مين؟

في رقبة كل واحد عايز يخلي الأمة دي زي ماهي كده

وفي رقبة كل واحد قاعد في بيتهم وعاوزها تتغير من غير ما يعمل حاجه

على فكره مروة لا كانت الأولى ومش هاتبقى الأخيرة إلا إذا اتغير حالنا

ما تخافش

كلمات أعجبتني قرأتُها للمرة الأولى في مدونة نادر زميلي، أريدكم أن تقرأوها بس بقلوبكم، يمكن تبطل خوف
ما تخافش

العيب في الضي

وإن سألوك الناس عن ضي جوه عيونك مابيلمعش

ماتخبيش قولوهم العيب مش فيا ده العيب في الضي

وأنا مش عاشق ضلمه ولا زعلت الضي

مسير الضي لوحده حايلمع ومسير الضحك حايطلع

ما بيجرحش ولا يأزيش

وإن ماقدرتش تضحك مادمعش... ولا تبكيش

وإن مافضلش معاك غير قلبك إوعى تخاف .... مش حاتموت حاتعيش

Wednesday, July 8, 2009

أحمد إبراهيم يدخل قفص الزوجية


يا طائر الحب زف للكون فرحتنــــا .. وبلِّغ الأحباب أن العرس قد آنــا
وعطِّر الكون وادعوا من نحـــبهمو .. ياروعة العرس أحبابًا وإخــــوانًا
هيا نزف(أحمد) وننتشي طــــربًا .. ونفرش الارض أزهارًا وريحانــًــا
أهلا وسهلا وعمَّ السعد فرحتنـــا .. يامن أجبتم بطيب القلب دعوانـــــا

حصريًا، وقبل أيّ من وكالات الأنباء العالمية، فقط على (كلام علاء)، نزف إليكم بشرى الحدث الذي تترقبه الملايين منذ سنين
فبعد طول انتظار، وترقبٍ من الآلاف، استسلم الأخ العزيز أ / أحمد إبراهيم، ورفع الراية البيضاء، وأعلن إذعانه لنداء القلب، وأقر طوعًا، وبكامل قواه العقلية، أنه موافق على دخول قفص الزوجية، ويستاهل بقى اللي يحصل له
وفي تصريح خاص عشية يوم زفافه أكَّد العريس أن الأمور تسير على خير ما يرام - حتى الآن- مطالبًا جميع أحبابه أن يدعوا له بالتثبيت في هذه المهمة الحرجة
واستجابة لهذه الدعوة اقترح بعض الأخوة أن نكثف القنوت في الصلوات، فيما اقترح البعض الآخر أن نخصص خطًا ساخنًا ندعم فيه الزميل العزيز نفسيًا ومعنويًا
ولضمان أن تسير الأمور بأريحية تامة، نرجوا من أصدقاء الزميل العزيز في تنظيم القاعدة والجماعات المقاومة في العراق وأفغانستان ألا يصطحبوا معهم أي أسلحة نووية إلى الحفل، حتى لا يُصاب أهالي دمياط بالفزع! وحتى لا نضيق واسعًا سنسمح فقط باصطحاب رشاشات الكلاشينكوف، وقواذف الـ آر بي جي، التي ستستخدم أثناء الزفة
وعليه نهيب بكافة المدعوين ألا ينسوا ارتداء قمصانهم المضادة للرصاص، ويستحسن أن يذهبوا للحفل باستخدام العربات المصفحة التي ستخصص لهذا الغرض، خلوا اليوم ده يعدي على خير
أما القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية فنرجوا ألا يُثقلوا على الزميل العزيز بكثرة الاتصالات، والملاحقة الإعلامية، وأن يكتفوا بنقل الخبر في هدوء
في هذه الأثناء، نرفع باسم فريق مؤسسة الإسلام اليوم، وبالنيابة عن كل العاملين في الحقل الإعلامي، أسمى التبريكات، وأرق التهاني لأهل العروسين، وللعروسين، وبشكل خاص الحاج إبراهيم عبد الرازق رضا والد العريس والمهندس حسن عباس عزب والد العروس، سائلين المولى عز وجل أن يبارك للعروسين ويبارك عليهما ويجمع بينهما في خير
هذا للعلم واتخاذ مايلزم

Tuesday, July 7, 2009

... شعيب اليوم


حسن شعيب دخل عالم التدوين يابشر
في حادثة مثيرة، اقتحم زميلي العزيز (في الجامعة منذ سنوات، وفي العمل حاليًا) حسن شعيب، عالم التدوين بمدونة أسماها شعيب اليوم
ونحن إذ نهنيء الزميل العزيز بهذه الخطوة الجرئية، ندعوا أبناء شعبنا إلى مساندته ودعمه، وتكثير عدد زيارات مدونته، دا الرجل لسه ضايف العداد حالا وهو ع الزيرو
مرحبًا بك يا أبو علي، ونتمنى لك إقامة طيبة
حللتَ أهلا ووطئتَ سهلا

Sunday, July 5, 2009

Muslims Are as American as Apple Pie!


The idea of Muslims as "other" surfaces every time someone like my friend Kathy, a veil-wearing Muslim American, is told to "go back home" when she and her daughter eat at Subway, or when a man plows his truck into a Tallahassee, Fla., mosque to remind Muslims they're not safe in this country. (More)

مبارك - مبروك


من أعرفهم لم يُكشف بعد النقاب عن نتائج امتحاناتهم، أسأل الله أن يفرحهم في الدنيا والآخرة، وأن يرزقهم نجاحًا وتفوقًا يرضى به عنهم، ويقر به أعين والديهم، ويرفع به درجاتهم، وينصر به الأمة.. لكني تذكرتُ اليوم تهنئة مضحكة كان يقولها أحد زملائي المصريين، مستمدة من الخطأ اللغوي الذي يقع في البعض عادة حين يقولون مبروك بدل مبارك: (لا أدري أأقول مبروك فأغضب سيبويه، أم أقول مبارك فأغضب نفسي)
وربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم!

فضيحه بجلاجل.. خلي بالك


مسئول أمريكي (بلاش أقول مين هو) أخطأ مرة، فبدلا من أن يرسل رسالته الغرامية لمعشوقته، أرسلها لصحيفة محلية تصدر في الولاية التي يديرها ، وطبعًا الراجل ياقلب أمه فضيحته بقت بجلاجل، حتى مجلة تايمز الأمريكية تحدثت عنها في صدر موضوع غلافها الأخير، وأعطته وأمثاله درسًا في تقديس الحياة الزوجية، فقالت له:
When a married man begins a secret, solicitous correspondence with a beautiful and emotionally
needy single woman, he has already begun to cheat on his wife

المجلة قالت كلام كتير كشف مدى الانهيار التي تعانيه أمريكا من الداخل، وطبعا أنا مش ها أضيع الفرصة دي وسأترجم بحول الله الموضوع ده، وستجدوه قريبًا على مدونة، إطلالة على العالم
طبعًا نصيحتي لكل واحد بيلعب بديله إنه ياخد باله، لا يرسل رسالة مرة عن طريق الخطأ لزوجته أو مديره في الشغل وتبقى باظت
استرنا يارب، واجعل تحت الستر ما ترضى
ولا عزاء للمتزوجين

Friday, July 3, 2009

حكاية جاري


حكايه قصها علي أحد جيراني يومًا على سبيل الفكاهة، لكنها كانت ذات مغزى كبير

قال جاري: ذات يوم جمع الملك شعبه وقال لهم سأفتح لكم خزائني كلها اغترفوا منها كل على قدر استطاعته واحتياجاته، شريطة أن أمهلكم أسبوعًا، أسأل كل واحد منكم بعده فيم أنفق أمواله تلك، وسيكون موقف السؤال مفاجأة، فوافق الجميع - وليس في عقول أكثرهم سوى المال- لكنهم تفاوتوا في الأخذ من الخزائن، ومضى الأسبوع وجاء يوم الحساب
أعدَّ الملك لوحًا نحاسشيًا كبيرًا أوقد تحته نارًا، وقال الذي سيأتي دوره في السؤال سيقف على هذا اللوح النحاسي المشتعل حتى ينتهي من سرد مصارف أمواله طيلة الأسبوع المنصرم، طبعًا كان فيه ناس أخدت ملايين، وكانوا محتاجين ساعات علشان يرصدوا مصارف أموالهم، وطبعًا النار لم تكن تمهلهم وهم فوق اللوح النحاسي المشتعل
وفي هذه المعمعة جاء دور رجل بسيط، فقفز بخفة على اللوح النحاسي وقال بسرعة: أخذتُ 7 جنيهات أنفقتُ منها جنيها واحدًا كل يوم على طعامي البسيط، وانتهى حسابه
ياترى بناخد من الدنيا على أد حاجتنا، ولا بنغرف منها ومش عارفين بنعمل كده ليه؟
ياترى فاكرين اليوم اللي ها نتحاسب فيه على الحاجات دي، ولا الدنيا شغلتنا؟
ياترى... إنت.. أيوه حضرتك، رأيك إيه؟

Thursday, July 2, 2009

والله العظيم سفالة وقلة أدب وعلى عينك ياتاجر




U.S.-trained Palestinian force is keen for action

The force being shaped for the West Bank is supposed to underpin the Palestinian government of Western-backed President Mahmoud Abbas against violent challenges by Hamas, other extremists and criminal gangs

More ...

رسالتي لشاتمي

فجأة وبدون مقدمات وأنا أبحث على الانترنت على موضوع ما، وجدتُ أحد المدونين - يقال إنه كاتب وأديب- يشتم حضرتي بألفاظ صعبه أوي- آه والله العظيم بجد!
المهم ها أسيبكم مع الرسالة التي أرسلتُها إليه، وسأحذف منها اسمه -فليس هدفي التشهير به- ورابط مدونته - حتى لا آخذ سيئات على كل واحد يزروها لما تحويه من فظائع، والله العظيم زي ما بأقول كده ومش بأبالغ، لدرجة إني كنت ها أرجع-!!
الأستاذ ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدني التعرف عليك عن طريق مدونتك، فكما يقولون (حكمة المرء مخبوءة تحت لسانه)، و (تكلم حتى أعرفك)!، والحمد لله فقد عرفتُ جزءًا عن شخصيتك!
قدر الله أن أدخل على تدوينة لك بعنوان (ِسواك لكل مواطن .. فكر جديد لمستقبل بلدنا )، فوجدتُ فيها هجومًا لاذعًا عليَّ (صحيح نسيت أقول لحضرتك إنني صاحب هذا الحملة :)) وقبل أن تتخذ مني موقفًا مسبقًا أحب أن أؤكد لك أنني لستُ وهابيًا، وإن كنتُ لا أعتبرها سُبَّة، ولا أعمل في مجال بيع السواك (لأنني كاتب ومترجم)!
على كل حال أردتُ فقط توضيح بعض الأمور:حضرتك شتمتني دون أن تعرفني، وتهكمتَ عليَّ دون أن تناقشني في وجهة نظري، أو تستبين موقفي، لكني لن أرد على حضرتك بنفس الأسلوب، وأسأل الله أن يغفر لي ولك، ولو ها يزعلك إني أدعيلك، فممكن تعدل الدعاء السابق ليصبح (أسأل الله أن يغفر لي) وفقط!
وقبل أن تحلل شخصيتي (كما حللتَ كلامي في تدوينتك) أقول لك إنني لستُ درويشُا، ولا أعيش في العصور الوسطى! ثانيًا لم أكن أقصد بكلامي في هذه الحملة (التي لو لاحظتَ أنني أردتُ أن تحمل روح الفكاهة بدءًا من عنوانها) أن السواك هو الحل لكل مشاكل عصرنا، وأنه الوسيلة للنهوض بأمتنا، لكنني كنتُ أقصد شيئًا آخر ربما لا أصدع دماغ حضرتك بذكره هنا، لأنني أعتقد أنك غير مهتم!
راجعتُ بعضًا من تدويناتك الأخرى واتضح لي أن حضرتك واخد موقف عدائي مسبق من حاجات كتير تانيه، فحمدت ربنا إنني لستُ الوحيد في قائمتك الساخرة!
على كل حال سألتُ نفسي كيف حصلتَ حضرتك على نسخة من هذه الحملة، وقلتُ لا بد وأن تكون ضمن قائمتي البريدية (التي أصبحت دون قصد مترامية الأطراف)، فراجعتُها وبالفعل وجدتُ إيميل حضرتك، وحتى أوفر على حضرتك وقتًا كبيرًا ربما تقضيه في شتمي مرة أخرى حذفتك من قائمتي، وأعتذر إن كنتُ سببتُ لك أي إزعاج.في رعاية الله، وأسأل الله أن يوفقك
صحيح نسيت أقول لك: سلامنا لكل أهل المنصورة الأحبة!
علاء

Followers

Followers

Pages


Blogger Templates by Isnaini Dot Com. Powered by Blogger and Supported by Urban Designs