Saturday, October 31, 2009

د. مصطفى محمود.. وداعًا أيها الحبيب


على بعد خطوات من حيث أجلس الآن، شُيِّع ظهر اليوم جثمان العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود، بعد رحلة عطاء حافلة استمرت 88 عامًا
لن أتحدث عن مآثر الرجل، فمثله لا يحتاج إلى ذلك، لكني سأتحدث عن أكثر ما آلمني اليوم
الدكتور الجليل رحمه الله تدهورت حالته جدًا في الآونة الأخيرة من آثار نزيف قديم في المخ، ومنذ عام كان يعاني فقدان الذاكرة
أجريت له ثلاث عمليات جراحية في المخ بعد أن تعرض لنزيف بين الجمجمة والجزء الخارجي
طيلة هذه الفترة من المرض كان الراحل غائبًا عن كاميرات الإعلام الذي كان مشغولا بالتفاهات
قيل إن المسئولين لم يكونوا يزورونه، بينما كانت الدولة تضع ثقلها كله خلف حسني في معركة اليونسكو، وتكرم القمني بالتقديرية
حتى جنازته غاب عنها المسئولون وحضر الفقراء، ربما هذا (أن يتخلف عن جنازته الدنس) من شواهد حسن خاتمة الرجل
هذا هو حالنا ياسادة، يلخصه الدكتور مصطفى محمود حيًا وميتًا
فليهنأ الرويبضات
إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك لمحزونون
رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته

الاصطباحة الأخيرة


اليوم أكملت اصطباحة بلال فضل عامها الأول في المصري اليوم، الغريب أن بلبل لم يحتفل بعيد ميلادها بل فعل شيئًا آخر، أدعوك لقرائته هنا

Friday, October 16, 2009

ذرات التراب التي أطاحت بغروري

ذرات تراب لا تكاد ترى استنشقتُها أواخر رمضان، ظللتُ أشعر بها أعلى صدري أيامًا، تثير سعالا خفيفًا مالبث أن صار قويًا. كل هذا وأنا لا أُعطِي للقضية أهمية كبرى- رغم خوفي لأنني تعرضت لقريبٍ من هذا منذ فترة- حتى سافرتُ ... يوم وقفة عيد الفطر.... لكن بمجرد وصولي وجدتُ جسدي ينتفض ودرجة حرارتي قد ارتفعت، وشعرتُ بثقل في جسدي وكأن قدماي لم تعودا قادرتين على حمله كما كانا، ما أقلق الأهل في البيت.
كان الوقت متأخرًا، وكانت ليلة عيد فربما لاأجد طبيبًا متاحًا الآن، ما جعلني أقول: إن شاء الله أتدثر بغطاء ثقيل وصباحًا سأكون بخير. لكنهم أصروا على الذهاب للطبيب، وبالفعل استجبتُ.
شعرتُ ساعتها –مع وطأة التعب، وغرابته، وربما كانت هناك بعض الشواهد الأخرى التي قوَّت هذا الشعور داخلي سأذكر بعضها هنا- أنها النهاية، فقبلتُ الأولاد وأوصيتُ أمهم، ثم ركبتُ السيارة.. وأنا في الطريق كنت أحادث نفسي: ماذا لو كانت بالفعل النهاية، أتُراك مستعد لها؟!
وجدتُ التوبة تنساب إلى قلبي، والخواطر تتزاحم في رأسي، وإذا بي أقول يارب أرجو رحمتك وأخشى ذنوبي فارحمني وتقبلني.
الجو ليلتها لم يكن باردًا لكن ارتفاع درجة حرارتي أجبرني على ارتداء جاكت، وفي السيارة بدأ العرق.. ووسط هذا كله كنتُ أشعر بسعادة غامرة، ونطقتُ بالشهادتين وقلتُ لنفسي: بإذن الله لو لقيتُ الله هكذا أطمع أن يغفر لي ويتقبلني.
هناك بعض الأشياء التي حدثت جعلتني أشعر فعلا أنها النهاية: مثل تقبيلي للأولاد، كما أنني سلمتُ على أناس كثيرين يوم وقفة عيد الفطر لدرجة أنني قلتُ لأحد زملائي مازحًا يبدوا أنني لن أسلم على أحد غدا يوم العيد، بل سأشير لهم من بعيد، وقلتُ ساعتها: يبدوا أنك بالفعل لن تسلم على أحد بل ستشير إليهم من بعيد وأنت في نعشك!
تخيلتُ زوجتي وهي تجلس في عزائي وتقص كيف سلمت عليهم وقبلتهم.. هكذا تقول زوجات كثيرات بعد وفاة أزواجهن: (يبدوا أنه كان يشعر بقرب أجله).
كانت هناك آية لا تفارقني طيلة هذه الليلة وما بعدها، قوله سبحانه في سورة يونس:
نسير في الحياة، نجد الأمور مستقرة، والنعم تتوالى تترى، فنفرح ونمرح، وربما ننسى! حتى إذا واجهتنا مشكلة تذكرنا ربنا، لأننا نعلم علم اليقين أنه الوحيد القادر على إنقاذنا وتفريج كربنا.
الغريب في الآية أن القرآن وصف دعاء هؤلاء الذين يكفرون بنعم الله بـ (مخلصين له الدين)، حقًا تستخرج المحن من القلب التوبة النصوح والأوبة الحقيقية، وربما ابتلانا ربنا لنفعل فنُرحم!
قد يظل المرء ليالي وأيامًا يحاول لم شعث قلبه، فيأتي المرض الخفيف فيفعل هذه المهمة!
وقد يعتصر المرء عينية أسابيع فتبخل عليه، ثم تأتي المنحة فتنساب أعين الدمع.
فهل هذه محن، والله إنها منح
هل هذا مرضٌ؟ والله إنه شفاء.
فالحمد لله الذي يشفي بما كنا نعتقده الداء، ويمنح الهدايا عن طريق ما كنا نخاله –لقلة علمنا، وإظلام بصائرنا-محنًا.
فله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
له الحمد يلطف، ولا يأخذ بالذنب
له الحمد أرفع إليه يداي هاتين، وفيهما ما فيهما، فيستحي أن يردهما صفرًا خائبتين!
أبوء بنعمتك علي، وأبو بذنبي، هذه يدي وما جنيتُ على نفسي.
وهنا تذكرتُ الآية الثانية ، فقلتُ: هل ياتُرى ستستقيم بعد أن يفرج الله همك، أم ستتنكب الطريق، وتنقلب على عقبيك؟!
سؤال يسبب الرعب الأكبر.. لأن ربنا في الآية حذر (إنما بغيكم على أنفسكم) فما تفعله ستجني أنت – لاغيرك- حصاده !
ثم تردف الآية (متاع الحياة الدنيا).. حقًا فكل ما يعصي الإنسان ربه لأجله ماهو إلا متاع زائل ، وبعده (ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون)... يا الله.
هذا السيناريو يتكرر معنا كثيرًا، نقع في محنة فندعوا الله مخلصين – بعدما استخرجت المحنة الإخلاص من قلوبنا قسرًا- لكن بعد أن تصبح أقدامنا قادرة على حملنا مجددًا، ننسى ونعود لبغينا.
هذا القرآن لا يقص علينا قصص الأقوام السابقين ليسلينا، ورب الكعبة أشعر كثيرًا أنه يصف حالتي أنا شخصيًا في أكثر من موضع، بصورة لو أردتُ أنا وصفها لفشلتُ!
ولم لا وهو الكلام المعجز! هذا الذي بين أيدينا ليس بمخلوق!
كل هذا وأنا في السيارة...
ولا يفارق رأسي تقصيري في رمضان، وخوفي من ذلك أثناء فترة المرض هذه
قدر الله أن نتوجه لأحد الأطباء المتخصصين في أمراض الصدر، بمجرد أن رأيته استبشرتُ بوجهه وبعد أن كشف عليَّ وكان مستمعًا جيدًا، وشارحًا حاذقًا، كتب لي أدوية استغرقت وجهي الروشتة.
رجعتُ للبيت وركبوا لي الجلوكوز الذي كتبه الطبيب، قرابة الثانية صباحًا
لله الحمد والمنة شعرت بدرجة الحرارة تنخفض حتى قبل أن أتناول أي أدوية، وقبل الجلوكوز حتى
نسيت أقول إني استعنتُ بمريم ابنتي في بداية هذه القصة، بأن وضعتُ يدها- فهي أطهر من يدي- على رأسي ورددتُ دعاء النبي: بسم الله بسم الله بسم الله
أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر (7 مرات) وقلتُ معها ويدي على جسدي
والآن الحمد لله فيه تحسن كبير ولم يبق إلا السعال.
(بعد أن انقضى كل شيء، وشعرت ببعض العافية) بدأت الأسئلة تتزاحم في رأسي أكانت: هذه منحة من الله كي يغفر لي بعض تقصيري؟ ولحسن ظني بربي خطر لي أنها ربما تكون منزلة لن يبلغني عملي إياها أراد بهذا المرض أن يمنحني إياها (لا تضحكوا، فأنا ضحكتُ بالفعل على نفسي، لأنني أدرى بها منكم).
بعدما عدتُ إلى القاهرة وجلستُ وبعض صحبي نتذاكر هذه الآيات فتحتُ المصحف، وعجبًا رأيتُ:
وجدتُ آية أخرى تناسب حالي وأنا غير مريض!!
حتى لا يظنن أحد أنه بعيد عن قدرة ربه، حتى وهو في غاية الصحة والقوة
بل حينما يرى الأرض قد تزينت له وأظهرت زخرفها، وشعر بأنه قادر عليها ممسك بزمام أموره يستطيع تسيير حياته كيف شاء
هنا -في غفلته تلك-تأتي المفاجأة
آية عجيبة، وسيناريو كثيرًا ما رأيناه يحدث لأناس بيننا
نقول كان في ريعان شبابه، ولم يمرض، لكن الموت لم لا يعرف هذه الأشياء

Sunday, October 11, 2009

لا رأي لمن لا يُطاع


فتحتُ إيميلي وبدأتُ في كتابة اقتراح للعمل
لكني سرعان ما رميتُ ما كتبته، وأقلعتُ عن الفكرة
منه لله اللي كان السبب

رفقًا بنا يا.. عــ ــم فيسكـ ـــرب

The US president received an award in the faint hope that he will succeed in the future. That's how desperate the Middle East situation has become

More

أوجعتني كثيرًا جملة فيسك الأخيرة أعلاه، لأنها بالفعل تلخص كيف أصبح واقعنا يرثى له

أأقول رفقًا بنا ياعم فيسك، كلامك المرة دي جه على الجرح أوي، أم أقول رفقًا بنا يا عرب؟

استيقظوا.. كفاكم نومًا بالله عليكم

محاولات المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى أصبحت متكررة بشكل مخيف، وكان آخرها اليوم الأحد حيث حاول بعضهم دخول المسجد الأقصى من خلال تخفيهم وسط مجموعة من السائحين، لكن المحاولة -كسابقاتها- ولله الحمد- باءت بالفشل لأن المرابطين في الأقصى كانوا متيقظين

أكثر ما آلمني في الأمر هو هذا النوم الثقيل الذي يغطي الرؤوس

هل اعتدنا الأمر فلم تعد تلكم المصائب تؤثر فينا؟

أم وقعنا في الفخ الذي أعده لنا الإسرائيليون؟

نعم إنه فخ ذكي

محاولات ومحاولات ومحاولات، حتى يمل المسلمون من المتابعة ثم تأتي ساعة الحسم

أنفاق وحفريات وخطط ربما يتعمد الإسرائيليون كشف بعضها، حتى تبح حناجر المسلمين وبعدها تأتي ساعة الحسم

مستوطنات وتوسعات وتبريرات حتى ينشغل المسلمون عن كامل حقوقهم ويبقوا مستنزفين في معارك وقف الاستيطان، وتهبط مطالبهم من سقف دولة بحدود 67 إلى مجرد وقف الاستطيان، وإذا استمر الأمر هكذا فلا يدري أحد إلى أي سقف ستصل مطالبنا

أكثر ما آلمني وأنا أتابع هذه الأعاجيب هو عجزنا ونشاطهم، يأسنا وإصرارهم

إلا من رحم ربي، وقليل ما هم

أتعتقدون أن القضية تتعلق بالفسطينيين وحدهم؟

مصيبة كبرى إن كنتم تعتقدون، ومصيبة أكبر إن كنتم تفهمون ولا تتحركون

بحثت عن كلمة أقولها لأصحاب الوسائد، فبلادنا تحولت من بلاد محترمة ذات سيادة إلى بلاد محتلة ذات وسادة، فلم أجد أبلغ من كلام سيدنا علي بن الخطاب كرم الله وجهه في مقام ذم من كان معه في الكوفة

يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم، معرفة جرّت والله ندماً، وأعقبت سدما (همًّا مع أسف أو غيظ.) ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظًا،

ما أراكم إلا صُمٌّ ذَوو أسماع، وبُكْمٌ ذَوو كلام، وعُمْي ذوو أبصار، لا أحرارَ صِدْق عند اللقاء، ولا إِخوانَ ثقَةٍ عند البلاء

هداكم الله أو أراحنا منكم

وأيقظنا نحن من غفلتنا فليس جرم صمتنا بأقل من جرمكم

Saturday, October 10, 2009

A lightning storm

A lightning storm flashes over the Golden Gate Bridge in San Francisco


Friday, October 9, 2009

الأقصى في خطر.. افعل شيئًا


للتحميل أو التصفح، انقر هنا

المسلمون منتشرون في أماكن لا تخطر على بال أحد


أجرى "منتدى بيو" الأميركي للأبحاث حول الدين والحياة العامة دراسة حملت عنوان "خريطة المسلمين في العالم"، واستغرق إعدادها 3 سنوات، كشف أن ربع سكان الكرة الأرضية، تقريباً، مسلمون، وموجودون في مناطق لا تخطر على البال، لكن معظمهم يتوزعون في جنوب وجنوب شرقي آسيا، ويبلغ عددهم حوالي 1.57 مليار أي 23 في المئة من إجمالي سكان العالم البالغ عددهم 6.8 مليارات نسمة

يمكن الاستعانة بهذه الخريطة التوضيحية لمزيد من المعلومات

مسلمون يحرضون على النقاب في كندا مستندين لتصريحات طنطاوي


خاص/كلام علاء
حثَّت إحدى المنظمات الإسلامية بكندا الحكومة الكندية على حظر النقاب، واصفة إياه بأنه متعلق بالعصور الوسطى، ورمز للتطرف، مستندين إلى تصريحات أطلقها شيخ الأزهر سيد طنطاوي بهذا الشأن
وبحسب وكالة أسوشيتد برس فقد قالت المنظمة التي تطلق على نفسها مسمى (المؤتمر الكندي الإسلامي) إن النقاب لا أساس له في الإسلام، ولا مكان له في مجتمع يدعم المساواة بين الجنسين
هل يذكرك هذا الكلام بتصريحات عندنا في مصر؟
وفي تعليق مستفز قال طارق عبد الفتاح، المتحدث باسم المؤتمر: إن الحظر لن يطال الحجاب
هل كان حضرته يفكر في التحريض على الحجاب أيضًا؟
إذا أردتَ أن تقول لهؤلاء شيئًا، يمكنك زيارة موقعهم هنا

Wednesday, October 7, 2009

ما ردك على رئيس الشاباك السابق؟


آفي ديختر، وزير الأمن الداخلي (الشاباك) سابقًا وعضو الكنيست حاليًا،يقول: إن حجارة الفلسطينيين لن تغير من الواقع شيئًا
مارأيك في هذا الكلام؟

نعيمة روبرت.. عن الحب تتحدث


Na’ima B. Robert
Bismillahir-Rahmanir-Raheem
I tremble with excitement at the thought of it. I hesitate to utter the words. But I cannot deny the slow unfurling, the cautious blooming of my heart.
Yes, I am falling in love - I am falling in love with my deen again.

أحرجتني ياتشرشل

شعرتُ بحرجٍ شديد حينما قرأتُ هذه العبارة، فكثيرًا ما يتملكنا الغضب لأشياء تافهة لا تكاد تُذكر، المشكلة أننا حينها لا ندرك أننا بذلك نكون قد أسأنا في حق أنفسنا، لأننا بالفعل -أو هكذا يفترض بنا أن نكون- أكبر من ذلك

Tuesday, October 6, 2009

Look Who's Censoring the Internet Now


Joshua Keating

Countries like Iran and China are notorious for their Internet censorship regimes. But a growing number of democracies are setting up their own great fire walls.

أشهر 10 نظريات مؤامرة حول أنفلونزا الخنازير


هل هو أخطر طواعين القرن، أم أكبر عملية احتيال يشهدها العصر الحديث؟

Why I Love Al Jazeera


Has anyone watched the English-language version of Al Jazeera lately؟

هدية نبوية


إذا ألم بك مرض، أو فاجأتك وعكة، أو شعرت بوجع، امسح بيمينك على موضع الألم، وقل: بسم الله (ثلاثًا)، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر (سبع مرات، مع المسحات السبع
· عن عثمان بن أبي العاص أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، قال عثمان: وبي وجع قد كاد يهلكني قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: امسحه بيمينك سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد، قال: ففعلتُ ذلك فأذهب الله عز وجل ما كان بي، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم
· ولمسلم وغيره من رواية الزهري عن نافع عن عثمان أنه اشتكى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعا يجده في جسده منذ أسلم (امسحه) أي : موضع الوجع ( بيمينك سبع مرات ) وفي رواية مسلم فقال: ضع يدك على الذي يألم من جسدك وللطبراني والحاكم : ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح بها سبع مرات ( وقل ) زاد مسلم : بسم الله ثلاثا قبل قوله ( أعوذ ) أعتصم ( ما أجد ) زاد في رواية مسلم : وأحاذر وللطبراني والحاكم عن عثمان أنه يقول ذلك في كل مسحة من السبع

Monday, October 5, 2009

هل شاركتَ في حرب 6 أكتوبر؟


أعرب لصاحبه عن استيائه من عدم التمتع بإجازة 6 أكتوبر، التي يرفضون في الشركة الخاصة التي يعمل بها إعطاءها لها بحجة إنها ليست من أعياد المسلمين
فقال له صاحبه مستنكرًا: هل شاركتَ في حرب 6 أكتوبر لتطالب بأخذ هذا اليوم إجازة؟
بهذه المناسبة، أدعوك لقراءة اصطباحة بلال فضل عن الذين هبروا وما عبروا؟

حقوق النشر غير محفوظة

كنتُ أظن أنني من اخترع أسلوب (الإجابة عن سؤال بسؤال)، ولو كنت فاضي كنت سجلت له براءة اختراع لحفظ حقوق النشر والاقتباس
لكن أحد الأصدقاء أخبرني أن اليهود هم من اخترعوه، فقررتُ أن أتخلى عن حقوق ملكيتي الفكرية حتى وإن كان صديقي على خطأ

Sunday, October 4, 2009

الحذاء أو التجاهل

يحكي عبد الله بن طاهر وهو واحد من رجال الخليفة المأمون المقربين، يقول: كنت عند المأمون فنادى بالخادم: يا غلام.. فلم يجبه أحد، ثم نادى ثانيًا وصاح: يا غلام، فدخل غلام تركي وهو يقول: ما ينبغي للغلام أن يأكل ولا يشرب؟! كلما خرجنا من عندك تصيح يا غلام يا غلام، إلى كم يا غلام؟ فنكس المأمون رأسه طويلاً فما شككت أن يأمرني بضرب عنقه، ثم نظر إليَّ، وقال: ياعبد الله إن الرجل إذا حسنت أخلاقه ساءت أخلاق خدمه، وإذا ساءتأخلاقه حسنت أخلاق خدمة، وإنا لا نستطيع أن نسيء أخلاقنا لتتحسن أخلاق خدمنا
.... فعلا
من الناس من إذا حسنت أخلاقك معهم ساءت أخلاقهم، وإذا ساء خلقك حسنت أخلاقهم، وهؤلاء لا يصلح معهم –مع ما جبلوا عليه- إلا الحذاء أو التجاهل، وقد اخترتُ الثانية! مع أن الحذاء أسهل

Saturday, October 3, 2009

هل يستحق الصامتون الهواء الذي يتنفسونه؟


قطيع مكون من 150 متطرفًا إسرائيليًا، حاولوا اقتحام المسجد الأقصى عشيَّة عيد الغفران (يوم كيبور) تزامنًا مع ذكرى اندلاع انتفاضة الأقصى في سنة 2000، ردًا على اقتحام رئيس الوزراء الأسبق آريل شارون للمسجد وسط حراسة مشددة
لم تتحرك دولة عربية واحدة لوقف هذه المهزلة المتكررة، ولم تنبس أحدها ببنت شفة، وذرًا للرماد في الأعين -حتى لاتظل الأعين مفتوحة على هذه الفضيحة الكبرى- تابعت الجامعة العربية «بغضب شديد وقلق كبير العدوان الصارخ والمبيت على المسجد الأقصى» والحكومة الأردنية «أدانت بشدة وشجبت واستنكرت»، واستدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي في عمان وطلبت إليه نقل الاحتجاج إلى حكومته. أما مصر -الكبرى- سكتت ولم تقل شيئا
قل لي أيها القاريء هل كنتَ تنتظر أصلا من هؤلاء أن يتحركوا؟
المقدسيون لم يكونوا يتوقعون شيئًا، لذلك أوقفوا الاقتحام الأخير بصدورهم العارية، حموا المسجد بأجسادهم وهاجموا المتطرفين اليهود بالحجارة والأحذية والكراسي. كما ذكرت التقارير الصحفية. لم ينتظروا تدخلا من الأمم المتحدة أوالرباعية الدولية، ولم يعلقوا أملا على أي موقف عربي، خرجوا منذ الصباح الباكر لحماية المسجد، بعدما دخل المتطرفون اليهود إلى باحته متنكرين على هيئة سياح. رشقهم الفلسطينيون بكل ما طالته أيديهم حتى صدوهم وردوهم على أعقابهم، وأمطرتهم الشرطة التي كانت تحمي المستوطنين بالرصاص المطاطي. مما أدى إلى إصابة 40 فلسطينيا، منهم اثنان في حالة خطرة، إضافة إلى تسعة من رجال الشرطة الإسرائيليين
في زمن النخوة قامت الدنيا ولم تقعد حين جرت محاولة إحراق منبر المسجد الأقصى في سنة 69، مما استدعى عقد القمة الإسلامية وإنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي وتشكيل لجنة القدس. وبمضي الوقت ثبت أن الشيء الذي لم يعد متوافرا هو إرادة الدفاع عن القضية وعن أمن الأمة. ولذلك لم يكن غريبا أن يهب الفلسطينيون للدفاع عن المسجد الأقصى بأجسادهم، وبالحجارة والأحذية والكراسي
إن الأنظمة العربية لم تعد مؤتمنة على قضايا المصير، ولم يعد أمام شعوبنا العزلاء التي لم تهزم بعد سوى أن تدافع عنها بأجسادها وصدورها العارية، على الأقل حتى يأذن الله بفرج من عنده

منقول بتصرفٍ من مقال للكاتب الكبير فهمي هويدي بعنوان (الحجارة والأحذية هي الحل) أنصح بقرائته

Friday, October 2, 2009

معاً ضد إرهاب القاعدة


مصارحة رائعة، وخير عميم هذا الذي تحدث عنه فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة، تحت عنوان (معا ضد إرهاب القاعدة) ثبته الله وأنار له الطريق
ليكن هذا كما قال الشيخ: حديث الأب مع أسرته ، والأم مع أطفالها ، والمدرس مع طلابه ، والخطيب مع جماعته ، والداعية مع مريديه ، وليكن إعلان النكير هنا غير مربوط بحملة رسمية, ولا نفير إعلامي, ولا تكليف وظيفي؛ بل إحساس بمهمة ربانية, وأمانة تربوية, ومعالجة دعوية
اقرأ.. وفكِّر.. وقل لي ما رأيك؟ وماذا أنت فاعل؟
هل فكرتَ يوما كيف يعيش مسلمو أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر، وكيف يشعرون
اقرأ كلام هذا عن (اليوم الذي اختطف فيه الإسلام)، وهذه الرسالة إلى أمريكا

إجهاض تقرير غولدستون.. العار حينما يمشي عاريًا



بعد تربيطات أمريكية إسرائيلية عباسية، تم إجهاض (أو تأجيل كما يروجون) تقرير القاضي ريتشارد غولدستون الخاص بالحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. كان من شأن هذا التقرير لو تم إقراره أن يشكل أداة لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين المدنيين والعسكريين، قضائيا لدى توجههم لأي دولة بالعالم.
أليس هذا هو العيب والعار؟
بقى ياعالم منظمة العفو الدولية (أمنستي) تنتفض وتطالب بان كي مون بإحالة التقرير فورًا إلى مجلس الأمن، ويأتي بنو جلدتنا (أستغفر الله وأعوذ به من أن يكونوا منا أو نكون منهم) ليتفلسفوا علينا، ويبرروا هذا التواطؤ بأنه في مصلحة الخروج بقرارات تجمع عليها الدول الأعضاء
لو حكيت ما يحدث الآن لأولادي حين يكبروا لن يصدقوا أنه حدث، لأنه لا يُعقل!
لكن ليس غريبا على الزمرة العباسية أن تفعل ذلك بعدما حرضت في الأساس على ضرب غزة
ليس غريبًا عليهم أن يتاجروا بدماء الشهداء
ربنا إنا مغلوبون فانتصر

نعيمة روبرت

اسمها "نعيمة روبرت"... تمتلك شيئًا فريدًا، يجعل كلماتها تنساب إلى القلب.. يُشعِرك بأن كتاباتها ليست مجرد تنظيرات صحفية، بل هو نابع من هناك... من أعماق الأعماق! ربما هو الصدق، لا أُزكِّيها على الله، وإلا كيف أفسر هذه القشعريرة الإيمانية التي تسري في جسدي كلما قرأتُ إحدى مقالاتها؟
ترجمتُ لها بعض مقالاتها، وكان آخرها مقالا عنونته بـ (خواطر زوجة)، وكان مما جاء فيه: ارتبطتُ بزوجي لله.... كان هدفنا منذ بداية الزواج- الذي تَمَّ ترتيبه عن طريق أصدقاء مشتركين- أن يساعد كلٌّ منا الآخر كي نفوز بالجنة، لا أكثر ولا أقل
ومقال آخر عنونته بـ (النقاب.. المفترى عليه)، كان صرخة أطلقتها في وجه من يهتمّون بمحاربة النقاب أكثر من اهتمامهم بالأزمة المالية والاحتباس الحراري!، وهو المقال الذي علَّق عليه الشاعر عبده عواجي جمالي بقصيدة عنونها بـ (لله در نعيمة)، قال فيها

The Reign of Egypt's Mubarak


Hosni Mubarak, 81, became Egypt's fourth president in 1981 and has since survived several assassination attempts and held his office longer than any other Egyptian leader of the twentieth century.
I will leave you with these photos from WashingtonPost

Followers

Followers

Pages


Blogger Templates by Isnaini Dot Com. Powered by Blogger and Supported by Urban Designs