Sunday, December 27, 2009

الذكرى الأولى لمعركة الفرقان


مر عامٌ على محرقة غزة، وأعوام على احتلال فلسطين، وما يزال الجرح ينزف

بالأمس شيدت إسرائيل جدارًا إسمنتيًا لخنق الفلسطينيين وابتلاع أرضهم، واليوم تبني "الشقيقة الكبرى" جدارًا فولاذيًا لحماية أمنها القومي
الضمير في "أمنها" يعود بالطبع على إسرائيل
بالأمس كان العالم يدعو لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، واليوم أصبح العالم يدعو لمقاطعة البضائـع المصرية
بالأمس قال مؤسس الحزب الوطني "مصطفى باشا كامل": لو لم أكن مصريا لوددتُ أن أكون مصريًا، واليوم جعلت سياسات الحزب الوطني صاحبي أسامة يقول: لو لم أكن مصريًا لكنت حمدت ربنا
مش قادرين نحبها وهي كده، ولا قادرين نكرهها وهي بتجري في دمنا
يبقى لازم نغيرها
في ذكرى معركة الفرقان، نتذكر أن الظلم أبدًا لم ينتصر طويلا

Thursday, December 24, 2009

آسف

إذا أردتَ أن تترك صديقًا أو حبيبًا فلا تترك له جرحًا.. فمن أن أعطاك قلبًا لا يستحق أن تغرس فيه سهما
هكذا قيل له الآن
فلم يدري أيعتذر عن جرح لم يقصد أن يتسبب فيه، أم يركز حاليًا على مداواته، ولا بأس من أن يصير الجاني بعض الوقت
أظننه سيختار الثانية
أنا آسف
هكذا قال، ثم صمت

Wednesday, December 23, 2009

أحاول

أتألم لكني لن أمضي بقية حياتي أفعل ذلك
أؤنب نفسي لكن ما الفائدة في إنفاق ما تبقى من عمري في هذا
أحاول أن أنهض كلما وقعت، أبتسم كلما بكيت، أعيش كلما طاردني الموت، أتفاءل كلما لاحقني اليأس
ليس نسيانًا لكنه محاولة لاستئناف الحياة

هي.. رحمها الله

هي.. آهٍ
أكثر بشرِ له علي أيادٍ، ولا أخالني أوفيها عُشر حقها أبد الدهر
كانت كل دنياي، ماضي، وحاضري، وكنتُ أخالها مستقبلي، لولا أن عاجلني القدر باختطافها
تخيل أن يأتيك من يخبركِ أن الشخص الذي يمثل مركز حياتك سيغادر الدنيا بعد أيام
بقي لها قرابة العشرين يومًا، وتفارق الحياة.. الكبد في حالة سيئة للغاية.. لا أظن الأدوية ستفيد في شيء.. المسكنات وحدها تستخدم في مثل هذه الحالات لتخفيف الألم عن المريض خلال الأيام المتبقية له في هذه الدنيا
حينها تتوقف أرضك عن الدوران، ويستحيل ليلك ونهارك خلقًا آخر
تتغير خارطة عقلك، وتجد نفسك في مواجهة أكثر أسئلة الكون غموضًا (ماذا بعد؟
وأكثرها غرابة (هل حبك لهذا الشخص دافعه الأنانية؟ ألأنك تحتاجه تحبه؟
وأكثرها إحباطًا (هل تتوقف حياتك معها؟
وأكثرها إيلامًا (هل ستتحمل فقدها؟
ياااااااااااااااااااااه، حملٌ لم أكن أظن بشرًا يستطيع حمله
تخيل أن يُلقى على عاتقك هذا الحمل، وأنت الذي لم تخبر الدنيا، وكل علاقتك بها نوم وأكل ولعب، ولم تتحمل من أعبائها يومًا سوى عبء المذاكرة
حينها وجدتُ نفسي محاصرًا بين واقع لافرار منه، ولا أستطيع تجاهله ولا مواجهته ولا تغييره
واقع محتوم لابد آت، جعلني أقطع عشرات السنين في أيام، أو هكذا ظننتُ
/
/
/
/
وفي النهاية رحلت
بهدوء
رحمها الله، وأسكنها فسيح جناته

Monday, December 21, 2009

وحشتيني

بسمةٌ تسللت ببطءٍ إلى شفتي، بعد أن لمحتُ طيفها يداعب مخيلتي
شوقٌ وجدته يجتاح قلبي، رغم أنها كانت معي منذ سويعات قليلة خلت
......................
لن أكمل فما أشعر به أكبر من أن تصوغه الكلمات

Saturday, December 19, 2009

الرسالة التي أنتظرها

عدتُ من السفر، وكان أول ما فعلتُ أن تصفحتُ بريدي

وجدتُ في أحد الصناديق 10 رسائل، وعشرات أخرى في صناديق متناثرة

أحزنني كثيرًا أنني لم أجد الرسالة التي كنتُ أنتظرها

ولو كنتُ وجدتُها وحدها لكفتني

هممتُ أن أرسل أنا رسالة أستعجل بها ما أنتظره، لكني قلتُ: لا، سأوقع هنا، ولو كنتُ أستحقها لأتتني وحدها

Sunday, December 13, 2009

أنت

تظن نفسك حكيمًا.. جديرًا بأن تسدي للآخرين النصائح.. تظن ألا أحد أقدر منك على التصدي للمعضلات
لا بأس فهناك سبعة مليارات شخص في العالم يشبهونك

Saturday, December 12, 2009

كلام


العمر قصير جدًا، فلا تسمح لأحد بأن يسرق بعضه منك، وكن حاسمًا في قطع الطريق على اللصوص

الكل يقول (الباب الذي يأتيك منه الريح أغلقه واسترِح)، لكن الأغلبية الساحقة لا تفعل ذلك

ربما يقولون إنك متعجرف، حينما تفاجئهم بعدم انحنائك لعواصفهم.. إنهم فقط يريدونك استفزازك لتفعل

أن تخسر شخصًا، أفضل مليون مرة من أن تخسر قيمة، أو مبدأ.. ستعرف ذلك حين تبلغ الثمانين

الغضب عيبٌ يغطي على كل المميزات، والحِلم ميزة تغطي على جميع العيوب.. انتبه أقول "تُغطِّي"، ما يعني أن المميزات والعيوب ما تزال موجودة، فقط تحتاج إلى مزيد من الوقت لا كتشافها.. فلا تتسرع في إطلاق الأحكام
الكون يضم من هم أهم منا، وأغرب، وأذكى، لكن أهميتنا تنبع من كوننا نحن

القوي لا يحتاج إلى إثبات قوته، بل يستمتع بمشاهدة الآخرين وهم يتظاهرون بالقوة

لماذا دائمًا نتعب أنفسنا في تقييم الآخرين، هل يستحقون اهتمامنا، ووقتنا الذي نقضيه معهم أم لا، بينما لا نطرح نفس السؤال أبدًا على أنفسنا

Thursday, December 10, 2009

الفرانكوأراب وسنينه


كنت أفكر في عمل حملة ضد استخدام لغة الفرانكو أراب، هي لغة كده ولا لها أصل زي العيل اللي لاقيينه على باب جامع
لكني بعد البحث وجدتُ من سبقني لذلك سأكتفي بإيراد كلامهم، رغم تحفظي على إفراطهم في استخدام العامية

هدف هذا الجروب هو الحد من ظاهرة إستخدام لغة الفرانكو اّراب والتي أصبحت منتشرة في معظم مواقع ومنتديات الإنترنت وبرامج الدردشة ورسائل المحمول!!. ولمن لا يعرف الفرانكو اّراب .. فهي لغة جديدة لبعض الناس بتكتب اللغة العربية بحروف انجليزية وبتعوض عن الحروف اللى مش موجوده بأرقام زى العين مثلا بتكتبها 3وحرف الحاء يكتب 7إلخ ... مثلاً : Great Britain - بريطانيا العظمى تكتب بالفرانكو اراب bri6ania al3o'6ma أو britanya el 3ozma !!وزي ما انتوا شايفين ان نفس الكلمة ممكن اكتبها بكذا طريقة .. يعني اللغة دي بإختصار ملهاش اي قواعد محددةوبالتالي ممكن ببساطة انك تحاول تقرأ كلمة بالفرانكو اراب ومتعرفش معناها إيه بالضبط بالرغم من انك لو كتبت نفس الكلمة بالغة العربية او الإنجليزية او حتي فرنسية ممكن تفهمها او تترجم معناها .. لكن لو في كلمة فرانكوا اراب ومش عارف معناها او اللي كتبها كتب الكلمة بطريقة غلط , في الحالة دي مش هتقدر تعرف معني الكلام
حقيقي بأحس اني مازلت طفل يحاول ان يتعلم القراءة عندما احاول ان أقرأ هذة اللغة وقراءتها مملة جدا وفي أحيانا كثيرة بيكون هذا الكلام "الملخبط" غير مفهوم المعني لان في بعض الناس مش بتجيد الكتابة بهذة الطريقة وبيكون صعب عليك انك تفهم كلامهم .. !!
الحكاية بدأت ازايمن حوالي ٢٥ سنة، ما كانش في كيبورد عربيفكان مفيش طريقة غير الطريقة دي، و هي إختراع يحسب لصاحبه
طبعاً الشباب الصغيرين مش حيقدروا يفهموا يعني إيه مفيش كيبورد عربي، ومفيش عربي في الويندوز (ويمكن كمان مفيش ريموت للتليفزيون)، لكن دة كان الواقع على أيامناالحكاية بدأت من مصر، في النص التاني من التسعينات، استبدلوا حرف الحاء بال7وحرف العين ب3بس كدة، لكن بعد شوية، وبمشاركة من الدول العربية الاخرى، زاد الموضوع لحروف تانية ذي الضاد والغين والخاء والطاء وغيرها كتير، فأصبح الموضوع ملخبط جداً، أصبح أمر شديد الصعوبة قراءة أكتر من سطرين بالطريقة دي بصراحة دلوقت لما بلاقي أي تعليق على أي حاجة مكتوب فرنكواراب بأطنشه، مش بأقرأه، وأعتقد كتير زيي, بيوجع العينينإذن احنا عايزين نكتب يا إما عربي يا إما إنجليزي دلوقت طالما فيه كيبورد عربي، ممكن دة يبقى حل جزء من المشكلة يفضل الناس اللي زي حالاتي، في وقت من الأوقات اتعلم الطباعة بالانجليزي، لكن مش بالعربي، فعلشان يكتب سطرين بالعربي، ممكن ياخد ٣ اسابيع يبقى برضه، مفيش طريقة غير الفرنكواراب البديل اللي أنا لقيته وغير حياتي هو الموقع ده
أخر حاجة،إذا معجبتكش الفكرة، و شايف اننا غلطانين ومالناش حق، وإن الفرنكواراب مافيهوش مشكلة، إنت حر، لكن بلاش تهاجمنا، سيبنا نوصل للناس إلي عايزين يشاركونا لكن فكر معايا بالطريقة دي : إذا كنت طريقة الفرنكواراب أسهل لك في الكتابة، لكن مش أسهل لنا في القراءة ، طيب، مش إنت برضه نفسك إلي إنت كتبته احنا نقرأة بسهولة؟ اه رأيك تفضلنا عن نفسك ولو مرة ؟ يعني بدون أنانية :) حاول، يمكن لما نقرأ كتاباتك بسهولة نقدر نفهمك أحسن ونتواصل أسهل
دعوة لمشاركتنا بدون إجبار، على فكرة اللغة العربية هي من ضمن ١٧ لغة معتمدة رسمياً في الأمام المتحدة، اعمل معروف، خلينا نحافظ عليها لغة مكتوبة كمان، لحسن تتحول للغة منطوقة فقط زي الهيروغليفيملحوظة، طبعاً أنا معترف بضعفي في الطباعة بالعربية ( لكن مش ضعفي في اللغة نفسها أبداً) لكن أخوكم كتب النصف الثاني من المقدمة دي باستخدام هذا الموقع
مش خسارة فيكم ٥ دقايق زيادة يخدهم الموقع في المراجعة
وهنا على نفس الموقع، نجد ما يلي
لا تفقد نفسك ... لاتصبح غيرك
لاتمح هويتك.....لاتمح شخصيتك
لاتخسر لغتك.... حتى لاتفقد نفسك
اللغة العربيه هى نفسك.. هويتك ..شخصيتك لاتفقدها
هويتك تبدأ من لغتك وتمتد حتي افكارك وسلوكياتك
ابدأ معنا بالحفاظ علي اللغه كي نعبر سويا بهويه عربيه لساني ناطق بالعربيه فأنا عربي اكتب العربيه وافكر بها واستمتع بمفرداتها الغنيه التي هي غير متوفره في لغات شتي من لغات الارض
فلنكن الخطوه الاولي للتغير الصحيح يدا بيد قلبا بقلب للحفاظ علي انفسنا من التغريب والانهيار فبدايه الانهيار يبدأ من اللغه
ممكن واحد مستفز يعلق على الموضوع ده بالفرانكو أراب

Sunday, November 29, 2009

إقرار وإنذار


أعلن أنا الموقع أعلاه، (مواطن مصري)، أنني لم أوقع أي توكيل لأي أحد كي يتحدث باسمي، لا في مهزلة مصر والجزائر ولا في أي مهزلة أخرى، يعني اللي عاوز يتكلم يطلع يتكلم عن نفسه فقط، ولا حاجة لأن يتفلسف ويُظهِر نفسه وكأنه يتحدث بلسان الثمانين مليون.

كما وأرجو من السادة "الوطنيين بمفهوم عام 2009" ألا يزايدوا على محبتنا للبلد، ("نا" السابقة لا تشير إلى تنظيم إرهابي أو جماعة محظورة، حتى لا يتهمني أحد بسرقة فراخ الجمعية، وإفساد مشروع توشكى) فإن كنتم تُعبِّرون عن حبكم لها هكذا، فلا أقل من أن تتركونا نعبر عن محبتنا لها كما نشاء

كلام الدكتور أحمد خالد توفيق، يتردد صداه في أذني: يجب أن يتوقف طرف من الطرفين، ولسوف تكف هذه العجلة المجنونة عن الدوران. وليت الأخوة ذوي الدم الحامي والحس الوطني المتضخم الذين لا يقبلون الإهانات، يدخرون هذه العصبية القبلية للفساد والدكتاتورية ولإسرائيل ولمن أهان دينهم واغتصب نساءهم وذبح أطفالهم فعلاً.إن مصر أكبر من هذا فلا تهينوها بهذه الصغائر .. إن الجزائر أكبر من هذا فلا تخسروها بروح الانتقام البدائية هذه.

توقيع/ مواطن (مش بتاع حد)

Thursday, November 26, 2009

إلى الطيبة قلوبهم

إلى الطيبة قلوبهم

العالية مكانتهم

الرائعة صفاتهم

أسأل الله أن يبارك أيامكم

ويهنئكم بعيدكم

Friday, November 20, 2009

تخاريف كروية


يريدون المواطن أن يتحلى بالعقل والحياد،  وذلك بأن يرسم علم مصر على خده الأيمن، وعلم الجزائر على خده الأيسر، وعلم الفيفا على قفاه

شكرًا للمتعصبين في الجزائر فقد اعتدوا على المحاسب المصري المسلم «محمد عبد الصادق» في مدينة (الجزائر)، واعتدوا على المهندس المصري المسيحي «ميخائيل حنين» في مدينة (وهران) ليؤكدوا للمتعصبين في مصر أننا جميعاً «مصريون»،  وأن مصر للمستثمرين -وليست للمصريين- لا فرق فيها بين حسن ومرقص إلا بالرشوة

 لا يجرؤ "فيل" أن يرفع زلومته إلا في المدرجات، فالرياضة في مصر هي البريق والسياسة هي الظلال

 الذي يحدث الآن يؤكد أننا أمة واحدة ونص، وأن الاستعمار - منه لله- هو الذي قام بتقسيمنا إلى مجموعات بحيث يخوض أول المجموعة «مونديال ٢٠١٠» ويخوض ثاني المجموعة «انتخابات ٢٠١٠»

 نحرص على مراقبة «المباريات» أكثر من حرصنا على مراقبة «الانتخابات» رغم أن كلتيهما تتميز باللعب داخل الصندوق

الناس يهتمون بتشكيل المنتخب أكثر من اهتمامهم بالتشكيل الوزاري، لأن المنتخب قد يغير الخطة ويحقق الفوز لكن التشكيل الوزاري لا يغير الخطة ولا يحقق الفوز، لذلك فإن من يجلس على «عرشها» تجده بعد سنوات يجلس على «تلها»

 المباراة  جعلتنا نتأكد أن الأرض «كروية» وليست كما نخصصها لرجال الأعمال «مربعات»

نرجو ألا يكتشف الجزائريون خلو مركز "وزير النقل" فيهاجموا من ناحية "المزلقان"

بتصرف من تخاريف جلال عامر، الذي أعشق قلمه لكني أتحفظ على بعض توجهاته

Saturday, November 14, 2009

هكذا أفعل



تعرفوا أنا عامل زي مين؟
زي الراجل اللي بيقول لحبيبته أنا بأحبك
حلو لحد هنا، وياليته سكت
لكنه يردف بتعقيد لا مبرر له، ويقول لها: تعرفي الحب ده عبارة عن إيه؟

الحب هو رد فعل كيميائي، فحين نحب يطلق جسدنا هورموناٌ هو هورمون الحب وهو مكون من مادتين كيميائيتن ( اوكسيتوسين و فاسوبريسين ) وهو مايطلق عليه المحبون اسم الجاذبيه او كيمياء الحبوهناك ايضاٌ عقار اخر للحب يسمى (فينيلثيلامين) يطلقه الدماغ وهو مسؤول عن حالةالشعور بالسعاده والزهو التي يشعر بها المحب .ان العملية الكيميائيه بحد ذاتها هي عباره عن ردة فعل تتمثل في مجملها بأفرازات هرمونيه تتلخص في الشعور بحالة النشوة والفرح والغبطه التي نمر بها عندما نرى مننحب او نسمع عنه اويأتي ذكره في تفكيرناحيث تعقب هذه المرحلة مشاعر تنتج عنها عمليه أيض واكسده بداخل الجسم البشري

صراحة أنا لو مكان المرأة كنت ألكمه في وجهه، وأهجره للأبد
أصلها مش ناقصه تعقيد، وتحليل لكل صغيرة وكبيره

هكذا أفعل، وأعلم أنني أفعل، لكنني لا أتوقف، ولو فعلتُ (توقفتُ) لما أصبحتُ أنا

البقاء لله


عزيزى القارئ : يؤسفنى أن أخطرك بشىء قد يحزنك بعض الشىء وذلك بأننى قد توفيت ، وأنا طبعا لا أكتب هذه الكلمة بعد الوفاة (دى صعبة شوية) وإنما اكتبها قبل ذلك ، وأوصيت بأن تنشر بعد وفاتى ، وذلك لاعتقادى بأن الموت شىء خاص لا يستدعى إزعاج الآخرين بإرسال التلغرافات والتزاحم حول مسجد عمر مكرم حيث تقام عادة ليالى العزاء
وإذا أحزنتك هذه الكلمات ، فلا مانع من أن تحزن بعض الشىء ، ولكن أرجو ألا تحزن كثيرا

هذا ليس نعيي، بل هو يا سادة خبر وفاة الكاتب المصري الساخر (محمد عفيفى) الذى كتبه بنفسه ـ قبل أن يرحل طبعًا، وأوصى بألا ينشر فى صفحة الوفيات بالطريقة العادية التي ينشر بها النعى .. وإنما كخبر خفيف ظريف أشبه بـ (نص كلمة) الشهير، التي يكتبها الكاتب الكبير ـ والساخر أيضا ـ أستاذ أحمد رجب

نسأل الله أن يرحم أمواتنا جميعًا، ونحن معهم

Friday, November 13, 2009

شعور طيب ولكن


أحيانًا نقاتل بشدة لنسدي معروفا لشخص ما
أو نحاول باستماتة أن نخفف عنه
وهو شعور طيب، يستحق التقدير والثناء
هناك نقطة واحدة فقط ربما تكون سببًا في وقوعنا في الخلط بين الأمور
حينما نريد أن نقدم شيئًا ولا نجد الدافع فإننا نخترع واحدًا بأنفسنا
كمن راح يزور شخصا في المستشفى فاكتشف أنه غير مريض من الأساس فتمنى لو كان مريضًا ليتمكن من زيارته
إنها الرغبة في أن نشعر بالأهمية وأن أحدًا بحاجة إلينا
ربما ننصت بدقة لداخلنا فنجد عقلنا الباطن يقول: أحب هذا الشخص
لماذا؟
إنه بحاجة لشخص ما، وأنا بحاجة إلى من يحتاج إليَّ
لي آراء غريبة في هذا السياق لن أذكرها بالطبع حتى لا تتهموني بمصاحبة عزازيل

هكذا قيل لي

A wonderful realization will be the day you realize that you are unique in all the world. There is nothing that is an accident. You are a special combination for a purpose -- and don't let them tell you otherwise, even if they tell you that purpose is an illusion. (Live an illusion if you have to). You are that combination so that you can do what is essential for you to do. Don't ever believe that you have nothing to contribute. The world is an incredibly unfulfilled tapestry. And only you can fulfil that tiny space that is yours.

لحظات نادرة


حينما يخذلك كل ما تعلمته يومًا، وتصير كالطفل العاري وكأنك وُلِدتَ من ثانية واحدة، بلا أي خبرات أو أسلحة
حينما تنهمر الدموع من عينيك ولا تستطيع إيقافها... تجاهد فلا تتمكن من وضع حاجز يمنعها
حينما تشعر بالوحدة تقتلك والعالم مزدحم من حولك.. تبحث عن مصدر ذلك كله.. إنه قلبك
حينما تسمع صوتًا فيُذكِّرك بكل ضعف الدنيا، ويجعلك أوهن أهل الأرض
الآن البكاء يتحول لشهيق مرتفع
تخشى على نفسك، ولا تدري ماذا حل بك
تريد أن تعود طفلا تهدهده أمه، لا يتحمل عبء التفكير والتأمل
تبكي بشدة لكنك تشعر بلذة غريبة لا تعرف مصدرها
رنة صوتٍ تتردد بين جنبات عقلك لا تستطيع نسيانه
لا تدري ماذا حل بك، ولا متى أصابك
تشعر بوحشه غريبة
وكأنك تجلس على قمة العالم وكل الناس قد رحلوا
تشعر أنكَ عارٍ أمام نفسك
ضعيف تنزوي خجلا في ركن بارد
لا تريد لهذا الإحساس أن يذهب
تخيل
تكتشفت إنك كنتَ مزخرفًا أكتر من اللازم
لستَ بهذا الطهر الذي تظهر به
ولا بهذه القوة التي يخالونك عليها
في الواقع لم تر نفسك ضعيفا هكذا من قبل
تريد أن تصرخ، لكنك تضم نفسك بيديك وتكتم آهاتك داخلك فيتردد صداها في أحشائك
لست هذا أنا
أو ربما هذا أنا وكنتُ أكابر
يتركك هذا السؤال في حيرة، لكنها لا تلبث طويلا، فقد وجدتَ الإجابة أخيرًا
هذا هو أنت بكل تناقضاته وعجائبه
فرحٌ بذلك؟ لا بأس
لا تقلق
أكمل مسيرتك فيومًا ما ستفهم

Thursday, November 12, 2009

Egypt vs Algeria

الرئيس انور السادات يشرح للمشير محمد أبوتريكة خطة العبور

فيه اهتمام غير عادي باللقاء المرتقب بين مصر والجزائر في أحد البطولات (عذرًا فلستُ من متابعي كرة القدم، ولا أي كرة)، الشوارع شكلها متغير بالأعلام اللي الولاد واقفين يبيعوها، كل ما أفتح قناة لها علاقة بمصر ألاقي أغاني وطنية وكأننا نستعد للعبور الكبير، النت مليان بوسترات وفيديهات، وشتايم وأخذ ورد، وحملات هجومية وأخرى مضادة، ووزير خارجيتنا يقابل وزير خارجيتهم ويؤكدا على روح الأخوة بين الشعبين الشقيقين، وينفيا أي تأثير محتمل إثر اللقاء المرتقب، أيا كانت نتيجته، إيه ده؟ إيه اللي بيحصل؟
الشباب أظهروا براعة غير عادية في عمل الإعلانات والدعايات، حتى التعليقات، بس لو الحاجات دي بتتوجه صح وفي مكانها
من أظرف التعليقات التي قرأتها بخصوص هذا اللقاء المرتقب، هذا الدعاء
ربنا يتتم للمنتخب المصرى على خير يا رب يا رب الجزائرين عندهم حاجات تفرحهم .. أما احنا معندناش غير الكورة! العيال في المدارس بتعيا و الناس في القطر و العبارة بتموت و العيش ميتاكلش و اللحمة غالية مش عارفين نجيبها يا رب .. ملناش غيرك تفرحنا في الحاجة دي .. قادر يا رب تفرحنا بحاجة ... قادر يا رب
أعشق تراب هذا البلد، لكني لستُ مضطرًا للخوض في هذه الحملات كي أثبت حبي، ربما لأنني أحبها بطريقتي... بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب وبحبها وهي مرمية جريحة حرب بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء وأكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء وأسيبها وأطفش في درب وتبقى هي فـ درب وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب على اسم مصر
ربما نكون عطشى لنصر ولو مزيف، وربما نكون فعلا نحب هذا البلد ولا نعرف كيف نعبر عن حبنا له، وربما نكون غلابة ومش فاهمين
لكننا نبقى في الأول والآخر شعب غريب وعجيب، وطيب علشان كده أنا شايف إن فيه أمل
كنت دايما بأقول الشاب الشقي لما بيلتزم بيبقى نشيط في الخير
ودلوقتي بأقول مادام هذا الشعب قادرًا على الإبداع في هذه المقامات، فهو قادر على الإبداع أكثر لو أتيحت له الفرصة في مقامات أسمى
يعني قبل ما نقول عليه شعب هايف بيعرف إزاي يضيع وقته، نرفع له راية، ونحط له هدف وساعتها نحاكمه ونشوف عمل إيه

Tuesday, November 10, 2009

Dream


If you can dream it, you can do it.

Walt Disney

Wednesday, November 4, 2009

عزازيل وأنا


إثر دعوة كريمة من أحد الأصدقاء، بدأتُ في قراءة رواية "عزازيل" وانتهيتُ منها منذ يومين تقريبًا
الرواية صادرة عن دار الشروق سنة 2008، وهي من تأليف الدكتور "يوسف زيدان" الخبير في المخطوطات والفلسفة، وفازت بالجائزة العالمية للرواية العربية كأفضل رواية عربية لعام 2009م، لكنني بعد قرائتها أصبحتُ أخاف منها! ليس لأنها تناولت الخلافات اللاهوتيةالمسيحية القديمة حول طبيعة المسيح ووضع السيدة العذراء، والاضطهاد الذي قام به المسيحيون ضد الوثنيين المصريين في الفترات التي أضحت فيها المسيحية ديانة الأغلبية المصرية. لكن لتوغلها الدقيق في وصف لحظات ضعف هيبا، وتجرده من ثوب رهبانيته
حادثتُ صديقي ليلة أمس عنها، فتبانيت آراؤنا. هو يرى "هيبا" منافقًا، وأنا أراه تجسيدًا لحقيقتنا المتناقضة التي نخجل من الحديث عنها. قال صاحبي: كان عليه أن يختار بين الرهبنة أو التلذذ بأوكتافيا وبعدها مرتا، لكني أقول: ومن منا لا يرتدي ثوب الرهبنة على قلب ذئب. أتحدث هنا عن الطبيعة البشرية سريعة التقلب والتغير من حال لحال
على كل حال أوقتفني كثيرًا جودة لغتها، وحسن اختيار كلماتها، وتطرقه لأوصاف لم أسمع بها من قبل، كوصفه للقرى المتاخمة للنيل، بأنها تنام على خده
اللغة التي كتب بها يوسف زيدان هذا العمل هي لغة عربية راقية وعميقة وممتعة، على حد وصف د. يحيى الجمل
د.يوسف زيدان قال عن "عزازيل": "كتبتُ رواية عن الإنسان المختفي وراء الأسوار العقائدية والتاريخية ونظم التقاليد والأعراق السائدة التي وصلت من التفاهة بحيث حجبت الإنسان، فكل ما في الأمر هو أنني حاولتُ أن أمس وأفهم هذا الجوهر الإنساني، وكل ما عدا الجانب الإنساني للراهب هيبا كالمعرفة باللاهوت، بالتاريخ، حياة الأديرة، اللغة، الحيلة الفنية، الإيهام، الصور فكلها أدوات فالغرض الأول هو اكتشاف الإنسان الذي يُسعى حالياً لإجهاضه
وقال أيضًا: "الرواية كُتبتْ لتحرير ملايين الأقباط، والذي يحزنني بأن الأقباط جزء مني وأنا منهم، فأنا لا أستطيع الكتابة إلا أمام تمثال السيدة العذراء( نسخة عن تمثال مايكل أنجلو في روما)، وأكثر آيات القرآن الكريم تأثيراً بي هي "سورة مريم
أما البابا كيرُلس عامود الدين بطريرك الأسكندرية الرابع والعشرين لدى الأقباط، فقال عنها: "يوسف زيدان اخترق جدران الأديرة ودخل إلى حياة الرهبان فكتب عنها وهذا ما أزعج البعض، وقد تجاوز الخطوط الحمراء لأن شخصيات الرواية هي بمصاف القديسين لدى بعض الكنائس

أوقفتني جمل كثيرة أعتبرها حِكَمًا تلخص في مفردات قليلة الكثير من الصفحات .. سأكتب بعض الجمل التي أوقفتني، بعضها مذيلا بتعليقٍ بسيط ذكرته وأنا أقرأ، والبعض الآخر سأكتفي بإيراده بلا تعليق، فالفقير إلى عفو ربه ليس ناقدًا أدبيًا
هناك جمل أخرى أعجبتني لكني لم أنقلها ربما لعدم مناسبة الوقت حينها، أو ربما لأنها كانت تحدث عن غوايات "أوكتافيا" (التي أبعدتني عن الرواية أيامًا)، أو نزوة "مرتا
*قال القس "نسطور" ممازحا "هيبا" الذي امتدح مذاق الطعام: هو طعام مبارك، مطهو بالمزامير، على نار التسبحة الهادئة!
ذكرتني بمقولة الشيخ "عبد الوهاب القمري" الذي قال لي في أحد المساجد منذ ما يربوا على العشر سنوات: إن هذا الطعام قد طُهِي بالتسبيح، من نقَّى الأرز كان يسبح ويحمد ويهلل، وكذلك فعل من طبخه وقدَّمه. وبكلامه نصحتُ أم مريم بعد ذلك أن تفعل لتستثمر وقتها في المطبخ.
*حتى الصفحة 17 كان الانطباع الذي يسيطر عليَّ: (مالذي يدفع أحدًا إلى وصف هذا الشيء بأنه أروع ما قرأ؟)، لكن حينما وصلتُ إلى الصفحة 22 شدتني حكاية مقتل والد "هيبا" على أيدي عوام المسيحيين بعدما أمسكوا به يحاول تهريب السمك للكهنة المتحصنين في المعبد. (إنها حكاية التطرف والإرهاب، الذي لا يعرف دينًا)
*أعجبني في "هيبا" تأدبه مع الكبار، لدرجة أنه كان يمتنع عن إجابة الأسئلة التي يطرحونها عليه حتى وهو يعرفها (رغم أن ثورة شبابه دفعته ذات مرة للحديث قبل أن يُطلَب منه، ومقاطعة مناجاة أحد هؤلاء الكبار). أعجبني فيه كتمانه لبوح "نسطور" الذي قال عنه (وهذه ميزة أخرى في الرجل): لن أحكي ماحكاه لي يومها عن نفسه، فهذا مما لا يصح تدوينه ولا يجوز. فأنا أعرف أنه ما حكى لي ما حكاه يومها، إلا ليسري عني، مؤتمنًا إياي على أسرار لا تخصني، ومن المحال أن أبوح بها هنا.
*تمنى "هيبا" أن يكون شجرة وارفة الظلال غير مثمرة، فلا ترمى بالحجارة، وإنما تهواها القلوب لظلها. مأوى للمنهكين لا مطمعا لطالبي الثمار. ربما كان يرى أن الناس بحاجة أكثر إلى الظل –الذي يحتاجه هو- من حاجتهم إلى الطعام. ثم توجه لربه يدعوه أن يحقق أمنيته. تلك الأمنية التي حينما عرض مثلها على النبي قال (إن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم).
*-هل يذكرك هذا بشيء؟
-نعم يذكرني بأشياء، وما أدراك؟
-من اضطراب قلبك بل أرى عينيك تكادان تدمعان.


*النوم هبة إلهية، لولاها لاجتاح العالم الجنون. كل ما في الكون ينام، ويصحوا وينام، إلا آثامنا وذكرياتنا التي لم تنم قط، ولن تهدأ أبدًا.

*الكتابة تثير في القلب كوامن العواصف ومكامن الذكريات، وتهيج علينا فظائع الوقائع.

توقفتُ عند الصفحة 26، لأتناول طعام الغداء يوم الاثنين 29 شوال 1430 الموافق 19 أكتوبر 2009 .

*عزازيل حججه قوية، وهو غالبًا ما يغلبني.. أم تُراني جَرَّأته عليّ لأنني ، حسبما يزعم، أجلبه نحوي بترددي الدائم وقلقي المزمن.

*كدتُ أذهب في سكرة نوم، لولا أن انتبهتُ لمجيء شاب في حدود العشرين يتبعه قرد، كلاهما جاء يتقافز في مشيته، وكأن روحًا واحدة توزعت بينهما.

*الأصفر لون الموت ولون الجدب ولون معابد اللآلهة المندثرة، لون الخريف والخطيئة.. قالت: يذكرني بالمرض.

*تفوتنا في الطريق أشياء كثيرة

*بعدما أفرغ فينا كل ماكان في فمه من كلام، خرج القس مزهوًّا وكأنه ألقى علينا عظة الجبل.

*الشوارع نظيفة، كأنها عروس تغتسل كل ليلة، فتصبح مستبشرة. الكادحون يغسلونها كل ليلة، ويبيتون خارج أسوارها.

*-عزازيل.. جئتَ
-يا هيبا، قلتُ لك مرارًا أنني لا أجيء ولا أذهب. أنت الذي تجيء بي حين تشاء، فأنا إليك منك، وبك وفيك. إنني أنبعث حين تريدني لأصوغ حلمك، أو أمد بساط خيالك، أو أقلب لك ما تدفنه من الذكريات

*كنتُ في تلك الأيام كورقة شجر جافة تلعب بها الرياح، وأظنني ما زلتُ كذلك

*-ماهذا الكلام وأنت ابن ثلاثين سنة
-أهي ثلاثين؟ إني أظنها ثلاثمائة

بعدما التهمتُ مائة صفحة من الرواية، ابتعدتُ عنها وصرتُ أخاف من الاقتراب منها، ولم أكملها إلا بعد أيام من الهجر.

*في باطن الأرض إذا حفرناها نرى الدود! فهل ماتت الأرض والدود ينخر في باطنها من دون أن ندري؟ حتى يضمحل هذا العالم ويصير إلى العدم، ونحن غافلون

* لاينبغي أن نخجل من أمر فُرِض علينا، مهما كان، ما دمنا لم نقترفه

*-شيشرون وثني ياأبت!
-نعم. لكنه بليغ جدًا، وموهوب من الرب

*الضحوك الوقور، لأنه يجمع بين الصفتين اللتين قلما تجتمعان
يضحك لأهون الدواعي، وحين يضحك، يضع كالعذارى باطن كفه على فمه. ومع ذلك، فقد كانت دمعته قريبة، سريعة الانحدار.

*كل الكائنات تحب النزول وتبتهج له، إلا الإنسان التي يخدعه وهمه وتحدوه أحلامه، فيبهجه الصعود والترقي.

*لابد أن آخذ نفسي بالعزم والحسم، وإلا صرتُ كهذا الحمار ألتذُّ بالعليقة

* أنا لا شأن لي، إنما هي تدابير الرب

*الأسقف كيرُلُّس يبدأ دومًا مهذبًا
هي حيلة ...، يبدأ بمخاطبتي بصفات التبجيل حتى يثير حفيظة الناس، ثم يدعوهم من بعدها إلى الازدراء بي، فيلعنوني لمروقي، ويبجلونه لأدبه.

* لا تقلق ياولدي، فهذا العالم بكل ما فيه، وكل من فيه، لا يستحق قلق المؤمنين.

*عزازيل لديك حيل ومداخل أدق من ذلك، وأمكر... فليشملنا الرب جميعًا برحمته العميمة.

* وما حياتنا على الحقيقة إلا هذه اللحظات الطيبة النادرة.

على كل حال لستُ نادمًا على قرائتها، رغم أنني لا أنصح أحدًا أن يفعل! ولكن إذا كنتَ مصممًا – رغم تحذيراتي- فهاهو الرابط
يبقى القول: شعور رائع، حينما يتحول الكتاب إلى عالم آخر يحتويني بينما أحمله، أغوص فيه بينما هو بين يدي.

Monday, November 2, 2009

ليس ذو بال

ربما لم أذكر سابقًا -أو ربما فعلتُ- أن نمط حياتي المشحون يجعلني لا أتوقف كثيرًا عند الحزن أو الفرح
أعني أن لدي ما يخرجني من أي
(MOOD)
ربما أقع فريسة له لحظات
في الفترة الماضية سافرتُ ... وعدتُ
قرأتُ وعملتُ وزرتُ بعض الأصدقاء
سهرتُ وشاهدتُ أحد الروايات
نمتُ مبكرًا على رواية كنتُ أقرأها
ليلةً أكلتُ كثيرًا قبل أن أنام، وليلة أخرى نمتُ وأنا شبه جائع ألهي نفسي ببعض ثمار الفاكهة وأشرب الكوفي ميكس
فرحتُ وحزنتُ، ضحكتُ حتى كاد السعال أن يخرج روحي، وتبسمتُ من أشياء لم أعد أذكرها حتى امتلأ قلبي حبورًا
قمتُ بالتسوق أنا و... حتى اشتكت قدماي
في رأيك.. أيُبقي كل هذا أي مشاعر ثابتة، سلبية كانت أم إيجابية؟
تعبير رائع نستخدمه نحن المصريون ربما هو الأنسب لوصف ما أريد قوله بدقة
كله بيروح في الغسيل
هذا هو أنا، وهذه هي حياتي
ربما لم أوَصِّفها قبلا بمثل ما فعلتُ اليوم، لكنها هكذا
آه اشتريتُ قميصين منذ يومين
أحدهما جميل المظهر والآخر أقل قليلا، لكن الثاني أجود من الأول
أنسى دومًا قول عمنا شكسبير
All that glitters is not gold

Sunday, November 1, 2009

تحذيرات من مجزرة إسرائيلية داخل المسجد الأقصى

مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تحذر من محاولات ارتكاب مجزرة بحق روَّاد المسجد
تقرير إخباري إسرائيلي نُشر قبل يومين في صحيفة إسرائيلية لا يستبعد قيام طرف صهيوني بمجزرة في المسجد الأقصى المبارك
دعواتٍ متكررةً من قِبَل جماعاتٍ يهوديةٍ مدعومةٍ من قِبَل "حاخامات" يهود وأعضاء كنيست يهود، ومن قبل وزراء المؤسسة الصهيونية الرسمية كلها؛ تدعو إلى تصعيد اقتحامات المسجد الأقصى وأداء الطقوس التلمودية داخل المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال
أحد الإسرائيليين المتطرفين يحاول التسلُّل للمسجد وهو مسلَّح فجر اليوم الأحد
/
/
/

الأفاضل يذهبون ونبقى نحن


الأفاضل يموتون، ويبقى الأرذلون جاثمون على صدورنا، وأرجو ألا أكون منهم
منذ علمتُ بخبر وفاة الدكتور مصطفى محمود وحديث النبي (... ثُمَّ يَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ عَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ)، لا يفارق ذهني
هل شعرتَ يومًا بأن هذه الدنيا على اتساعها ماهي إلا سجن؟
هذا ما أقصده ياصاح

Saturday, October 31, 2009

د. مصطفى محمود.. وداعًا أيها الحبيب


على بعد خطوات من حيث أجلس الآن، شُيِّع ظهر اليوم جثمان العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود، بعد رحلة عطاء حافلة استمرت 88 عامًا
لن أتحدث عن مآثر الرجل، فمثله لا يحتاج إلى ذلك، لكني سأتحدث عن أكثر ما آلمني اليوم
الدكتور الجليل رحمه الله تدهورت حالته جدًا في الآونة الأخيرة من آثار نزيف قديم في المخ، ومنذ عام كان يعاني فقدان الذاكرة
أجريت له ثلاث عمليات جراحية في المخ بعد أن تعرض لنزيف بين الجمجمة والجزء الخارجي
طيلة هذه الفترة من المرض كان الراحل غائبًا عن كاميرات الإعلام الذي كان مشغولا بالتفاهات
قيل إن المسئولين لم يكونوا يزورونه، بينما كانت الدولة تضع ثقلها كله خلف حسني في معركة اليونسكو، وتكرم القمني بالتقديرية
حتى جنازته غاب عنها المسئولون وحضر الفقراء، ربما هذا (أن يتخلف عن جنازته الدنس) من شواهد حسن خاتمة الرجل
هذا هو حالنا ياسادة، يلخصه الدكتور مصطفى محمود حيًا وميتًا
فليهنأ الرويبضات
إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك لمحزونون
رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته

الاصطباحة الأخيرة


اليوم أكملت اصطباحة بلال فضل عامها الأول في المصري اليوم، الغريب أن بلبل لم يحتفل بعيد ميلادها بل فعل شيئًا آخر، أدعوك لقرائته هنا

Friday, October 16, 2009

ذرات التراب التي أطاحت بغروري

ذرات تراب لا تكاد ترى استنشقتُها أواخر رمضان، ظللتُ أشعر بها أعلى صدري أيامًا، تثير سعالا خفيفًا مالبث أن صار قويًا. كل هذا وأنا لا أُعطِي للقضية أهمية كبرى- رغم خوفي لأنني تعرضت لقريبٍ من هذا منذ فترة- حتى سافرتُ ... يوم وقفة عيد الفطر.... لكن بمجرد وصولي وجدتُ جسدي ينتفض ودرجة حرارتي قد ارتفعت، وشعرتُ بثقل في جسدي وكأن قدماي لم تعودا قادرتين على حمله كما كانا، ما أقلق الأهل في البيت.
كان الوقت متأخرًا، وكانت ليلة عيد فربما لاأجد طبيبًا متاحًا الآن، ما جعلني أقول: إن شاء الله أتدثر بغطاء ثقيل وصباحًا سأكون بخير. لكنهم أصروا على الذهاب للطبيب، وبالفعل استجبتُ.
شعرتُ ساعتها –مع وطأة التعب، وغرابته، وربما كانت هناك بعض الشواهد الأخرى التي قوَّت هذا الشعور داخلي سأذكر بعضها هنا- أنها النهاية، فقبلتُ الأولاد وأوصيتُ أمهم، ثم ركبتُ السيارة.. وأنا في الطريق كنت أحادث نفسي: ماذا لو كانت بالفعل النهاية، أتُراك مستعد لها؟!
وجدتُ التوبة تنساب إلى قلبي، والخواطر تتزاحم في رأسي، وإذا بي أقول يارب أرجو رحمتك وأخشى ذنوبي فارحمني وتقبلني.
الجو ليلتها لم يكن باردًا لكن ارتفاع درجة حرارتي أجبرني على ارتداء جاكت، وفي السيارة بدأ العرق.. ووسط هذا كله كنتُ أشعر بسعادة غامرة، ونطقتُ بالشهادتين وقلتُ لنفسي: بإذن الله لو لقيتُ الله هكذا أطمع أن يغفر لي ويتقبلني.
هناك بعض الأشياء التي حدثت جعلتني أشعر فعلا أنها النهاية: مثل تقبيلي للأولاد، كما أنني سلمتُ على أناس كثيرين يوم وقفة عيد الفطر لدرجة أنني قلتُ لأحد زملائي مازحًا يبدوا أنني لن أسلم على أحد غدا يوم العيد، بل سأشير لهم من بعيد، وقلتُ ساعتها: يبدوا أنك بالفعل لن تسلم على أحد بل ستشير إليهم من بعيد وأنت في نعشك!
تخيلتُ زوجتي وهي تجلس في عزائي وتقص كيف سلمت عليهم وقبلتهم.. هكذا تقول زوجات كثيرات بعد وفاة أزواجهن: (يبدوا أنه كان يشعر بقرب أجله).
كانت هناك آية لا تفارقني طيلة هذه الليلة وما بعدها، قوله سبحانه في سورة يونس:
نسير في الحياة، نجد الأمور مستقرة، والنعم تتوالى تترى، فنفرح ونمرح، وربما ننسى! حتى إذا واجهتنا مشكلة تذكرنا ربنا، لأننا نعلم علم اليقين أنه الوحيد القادر على إنقاذنا وتفريج كربنا.
الغريب في الآية أن القرآن وصف دعاء هؤلاء الذين يكفرون بنعم الله بـ (مخلصين له الدين)، حقًا تستخرج المحن من القلب التوبة النصوح والأوبة الحقيقية، وربما ابتلانا ربنا لنفعل فنُرحم!
قد يظل المرء ليالي وأيامًا يحاول لم شعث قلبه، فيأتي المرض الخفيف فيفعل هذه المهمة!
وقد يعتصر المرء عينية أسابيع فتبخل عليه، ثم تأتي المنحة فتنساب أعين الدمع.
فهل هذه محن، والله إنها منح
هل هذا مرضٌ؟ والله إنه شفاء.
فالحمد لله الذي يشفي بما كنا نعتقده الداء، ويمنح الهدايا عن طريق ما كنا نخاله –لقلة علمنا، وإظلام بصائرنا-محنًا.
فله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
له الحمد يلطف، ولا يأخذ بالذنب
له الحمد أرفع إليه يداي هاتين، وفيهما ما فيهما، فيستحي أن يردهما صفرًا خائبتين!
أبوء بنعمتك علي، وأبو بذنبي، هذه يدي وما جنيتُ على نفسي.
وهنا تذكرتُ الآية الثانية ، فقلتُ: هل ياتُرى ستستقيم بعد أن يفرج الله همك، أم ستتنكب الطريق، وتنقلب على عقبيك؟!
سؤال يسبب الرعب الأكبر.. لأن ربنا في الآية حذر (إنما بغيكم على أنفسكم) فما تفعله ستجني أنت – لاغيرك- حصاده !
ثم تردف الآية (متاع الحياة الدنيا).. حقًا فكل ما يعصي الإنسان ربه لأجله ماهو إلا متاع زائل ، وبعده (ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون)... يا الله.
هذا السيناريو يتكرر معنا كثيرًا، نقع في محنة فندعوا الله مخلصين – بعدما استخرجت المحنة الإخلاص من قلوبنا قسرًا- لكن بعد أن تصبح أقدامنا قادرة على حملنا مجددًا، ننسى ونعود لبغينا.
هذا القرآن لا يقص علينا قصص الأقوام السابقين ليسلينا، ورب الكعبة أشعر كثيرًا أنه يصف حالتي أنا شخصيًا في أكثر من موضع، بصورة لو أردتُ أنا وصفها لفشلتُ!
ولم لا وهو الكلام المعجز! هذا الذي بين أيدينا ليس بمخلوق!
كل هذا وأنا في السيارة...
ولا يفارق رأسي تقصيري في رمضان، وخوفي من ذلك أثناء فترة المرض هذه
قدر الله أن نتوجه لأحد الأطباء المتخصصين في أمراض الصدر، بمجرد أن رأيته استبشرتُ بوجهه وبعد أن كشف عليَّ وكان مستمعًا جيدًا، وشارحًا حاذقًا، كتب لي أدوية استغرقت وجهي الروشتة.
رجعتُ للبيت وركبوا لي الجلوكوز الذي كتبه الطبيب، قرابة الثانية صباحًا
لله الحمد والمنة شعرت بدرجة الحرارة تنخفض حتى قبل أن أتناول أي أدوية، وقبل الجلوكوز حتى
نسيت أقول إني استعنتُ بمريم ابنتي في بداية هذه القصة، بأن وضعتُ يدها- فهي أطهر من يدي- على رأسي ورددتُ دعاء النبي: بسم الله بسم الله بسم الله
أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر (7 مرات) وقلتُ معها ويدي على جسدي
والآن الحمد لله فيه تحسن كبير ولم يبق إلا السعال.
(بعد أن انقضى كل شيء، وشعرت ببعض العافية) بدأت الأسئلة تتزاحم في رأسي أكانت: هذه منحة من الله كي يغفر لي بعض تقصيري؟ ولحسن ظني بربي خطر لي أنها ربما تكون منزلة لن يبلغني عملي إياها أراد بهذا المرض أن يمنحني إياها (لا تضحكوا، فأنا ضحكتُ بالفعل على نفسي، لأنني أدرى بها منكم).
بعدما عدتُ إلى القاهرة وجلستُ وبعض صحبي نتذاكر هذه الآيات فتحتُ المصحف، وعجبًا رأيتُ:
وجدتُ آية أخرى تناسب حالي وأنا غير مريض!!
حتى لا يظنن أحد أنه بعيد عن قدرة ربه، حتى وهو في غاية الصحة والقوة
بل حينما يرى الأرض قد تزينت له وأظهرت زخرفها، وشعر بأنه قادر عليها ممسك بزمام أموره يستطيع تسيير حياته كيف شاء
هنا -في غفلته تلك-تأتي المفاجأة
آية عجيبة، وسيناريو كثيرًا ما رأيناه يحدث لأناس بيننا
نقول كان في ريعان شبابه، ولم يمرض، لكن الموت لم لا يعرف هذه الأشياء

Sunday, October 11, 2009

لا رأي لمن لا يُطاع


فتحتُ إيميلي وبدأتُ في كتابة اقتراح للعمل
لكني سرعان ما رميتُ ما كتبته، وأقلعتُ عن الفكرة
منه لله اللي كان السبب

رفقًا بنا يا.. عــ ــم فيسكـ ـــرب

The US president received an award in the faint hope that he will succeed in the future. That's how desperate the Middle East situation has become

More

أوجعتني كثيرًا جملة فيسك الأخيرة أعلاه، لأنها بالفعل تلخص كيف أصبح واقعنا يرثى له

أأقول رفقًا بنا ياعم فيسك، كلامك المرة دي جه على الجرح أوي، أم أقول رفقًا بنا يا عرب؟

استيقظوا.. كفاكم نومًا بالله عليكم

محاولات المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى أصبحت متكررة بشكل مخيف، وكان آخرها اليوم الأحد حيث حاول بعضهم دخول المسجد الأقصى من خلال تخفيهم وسط مجموعة من السائحين، لكن المحاولة -كسابقاتها- ولله الحمد- باءت بالفشل لأن المرابطين في الأقصى كانوا متيقظين

أكثر ما آلمني في الأمر هو هذا النوم الثقيل الذي يغطي الرؤوس

هل اعتدنا الأمر فلم تعد تلكم المصائب تؤثر فينا؟

أم وقعنا في الفخ الذي أعده لنا الإسرائيليون؟

نعم إنه فخ ذكي

محاولات ومحاولات ومحاولات، حتى يمل المسلمون من المتابعة ثم تأتي ساعة الحسم

أنفاق وحفريات وخطط ربما يتعمد الإسرائيليون كشف بعضها، حتى تبح حناجر المسلمين وبعدها تأتي ساعة الحسم

مستوطنات وتوسعات وتبريرات حتى ينشغل المسلمون عن كامل حقوقهم ويبقوا مستنزفين في معارك وقف الاستيطان، وتهبط مطالبهم من سقف دولة بحدود 67 إلى مجرد وقف الاستطيان، وإذا استمر الأمر هكذا فلا يدري أحد إلى أي سقف ستصل مطالبنا

أكثر ما آلمني وأنا أتابع هذه الأعاجيب هو عجزنا ونشاطهم، يأسنا وإصرارهم

إلا من رحم ربي، وقليل ما هم

أتعتقدون أن القضية تتعلق بالفسطينيين وحدهم؟

مصيبة كبرى إن كنتم تعتقدون، ومصيبة أكبر إن كنتم تفهمون ولا تتحركون

بحثت عن كلمة أقولها لأصحاب الوسائد، فبلادنا تحولت من بلاد محترمة ذات سيادة إلى بلاد محتلة ذات وسادة، فلم أجد أبلغ من كلام سيدنا علي بن الخطاب كرم الله وجهه في مقام ذم من كان معه في الكوفة

يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم، معرفة جرّت والله ندماً، وأعقبت سدما (همًّا مع أسف أو غيظ.) ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظًا،

ما أراكم إلا صُمٌّ ذَوو أسماع، وبُكْمٌ ذَوو كلام، وعُمْي ذوو أبصار، لا أحرارَ صِدْق عند اللقاء، ولا إِخوانَ ثقَةٍ عند البلاء

هداكم الله أو أراحنا منكم

وأيقظنا نحن من غفلتنا فليس جرم صمتنا بأقل من جرمكم

Saturday, October 10, 2009

A lightning storm

A lightning storm flashes over the Golden Gate Bridge in San Francisco


Friday, October 9, 2009

الأقصى في خطر.. افعل شيئًا


للتحميل أو التصفح، انقر هنا

المسلمون منتشرون في أماكن لا تخطر على بال أحد


أجرى "منتدى بيو" الأميركي للأبحاث حول الدين والحياة العامة دراسة حملت عنوان "خريطة المسلمين في العالم"، واستغرق إعدادها 3 سنوات، كشف أن ربع سكان الكرة الأرضية، تقريباً، مسلمون، وموجودون في مناطق لا تخطر على البال، لكن معظمهم يتوزعون في جنوب وجنوب شرقي آسيا، ويبلغ عددهم حوالي 1.57 مليار أي 23 في المئة من إجمالي سكان العالم البالغ عددهم 6.8 مليارات نسمة

يمكن الاستعانة بهذه الخريطة التوضيحية لمزيد من المعلومات

مسلمون يحرضون على النقاب في كندا مستندين لتصريحات طنطاوي


خاص/كلام علاء
حثَّت إحدى المنظمات الإسلامية بكندا الحكومة الكندية على حظر النقاب، واصفة إياه بأنه متعلق بالعصور الوسطى، ورمز للتطرف، مستندين إلى تصريحات أطلقها شيخ الأزهر سيد طنطاوي بهذا الشأن
وبحسب وكالة أسوشيتد برس فقد قالت المنظمة التي تطلق على نفسها مسمى (المؤتمر الكندي الإسلامي) إن النقاب لا أساس له في الإسلام، ولا مكان له في مجتمع يدعم المساواة بين الجنسين
هل يذكرك هذا الكلام بتصريحات عندنا في مصر؟
وفي تعليق مستفز قال طارق عبد الفتاح، المتحدث باسم المؤتمر: إن الحظر لن يطال الحجاب
هل كان حضرته يفكر في التحريض على الحجاب أيضًا؟
إذا أردتَ أن تقول لهؤلاء شيئًا، يمكنك زيارة موقعهم هنا

Wednesday, October 7, 2009

ما ردك على رئيس الشاباك السابق؟


آفي ديختر، وزير الأمن الداخلي (الشاباك) سابقًا وعضو الكنيست حاليًا،يقول: إن حجارة الفلسطينيين لن تغير من الواقع شيئًا
مارأيك في هذا الكلام؟

نعيمة روبرت.. عن الحب تتحدث


Na’ima B. Robert
Bismillahir-Rahmanir-Raheem
I tremble with excitement at the thought of it. I hesitate to utter the words. But I cannot deny the slow unfurling, the cautious blooming of my heart.
Yes, I am falling in love - I am falling in love with my deen again.

أحرجتني ياتشرشل

شعرتُ بحرجٍ شديد حينما قرأتُ هذه العبارة، فكثيرًا ما يتملكنا الغضب لأشياء تافهة لا تكاد تُذكر، المشكلة أننا حينها لا ندرك أننا بذلك نكون قد أسأنا في حق أنفسنا، لأننا بالفعل -أو هكذا يفترض بنا أن نكون- أكبر من ذلك

Tuesday, October 6, 2009

Look Who's Censoring the Internet Now


Joshua Keating

Countries like Iran and China are notorious for their Internet censorship regimes. But a growing number of democracies are setting up their own great fire walls.

أشهر 10 نظريات مؤامرة حول أنفلونزا الخنازير


هل هو أخطر طواعين القرن، أم أكبر عملية احتيال يشهدها العصر الحديث؟

Why I Love Al Jazeera


Has anyone watched the English-language version of Al Jazeera lately؟

هدية نبوية


إذا ألم بك مرض، أو فاجأتك وعكة، أو شعرت بوجع، امسح بيمينك على موضع الألم، وقل: بسم الله (ثلاثًا)، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر (سبع مرات، مع المسحات السبع
· عن عثمان بن أبي العاص أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، قال عثمان: وبي وجع قد كاد يهلكني قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: امسحه بيمينك سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد، قال: ففعلتُ ذلك فأذهب الله عز وجل ما كان بي، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم
· ولمسلم وغيره من رواية الزهري عن نافع عن عثمان أنه اشتكى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعا يجده في جسده منذ أسلم (امسحه) أي : موضع الوجع ( بيمينك سبع مرات ) وفي رواية مسلم فقال: ضع يدك على الذي يألم من جسدك وللطبراني والحاكم : ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح بها سبع مرات ( وقل ) زاد مسلم : بسم الله ثلاثا قبل قوله ( أعوذ ) أعتصم ( ما أجد ) زاد في رواية مسلم : وأحاذر وللطبراني والحاكم عن عثمان أنه يقول ذلك في كل مسحة من السبع

Monday, October 5, 2009

هل شاركتَ في حرب 6 أكتوبر؟


أعرب لصاحبه عن استيائه من عدم التمتع بإجازة 6 أكتوبر، التي يرفضون في الشركة الخاصة التي يعمل بها إعطاءها لها بحجة إنها ليست من أعياد المسلمين
فقال له صاحبه مستنكرًا: هل شاركتَ في حرب 6 أكتوبر لتطالب بأخذ هذا اليوم إجازة؟
بهذه المناسبة، أدعوك لقراءة اصطباحة بلال فضل عن الذين هبروا وما عبروا؟

حقوق النشر غير محفوظة

كنتُ أظن أنني من اخترع أسلوب (الإجابة عن سؤال بسؤال)، ولو كنت فاضي كنت سجلت له براءة اختراع لحفظ حقوق النشر والاقتباس
لكن أحد الأصدقاء أخبرني أن اليهود هم من اخترعوه، فقررتُ أن أتخلى عن حقوق ملكيتي الفكرية حتى وإن كان صديقي على خطأ

Sunday, October 4, 2009

الحذاء أو التجاهل

يحكي عبد الله بن طاهر وهو واحد من رجال الخليفة المأمون المقربين، يقول: كنت عند المأمون فنادى بالخادم: يا غلام.. فلم يجبه أحد، ثم نادى ثانيًا وصاح: يا غلام، فدخل غلام تركي وهو يقول: ما ينبغي للغلام أن يأكل ولا يشرب؟! كلما خرجنا من عندك تصيح يا غلام يا غلام، إلى كم يا غلام؟ فنكس المأمون رأسه طويلاً فما شككت أن يأمرني بضرب عنقه، ثم نظر إليَّ، وقال: ياعبد الله إن الرجل إذا حسنت أخلاقه ساءت أخلاق خدمه، وإذا ساءتأخلاقه حسنت أخلاق خدمة، وإنا لا نستطيع أن نسيء أخلاقنا لتتحسن أخلاق خدمنا
.... فعلا
من الناس من إذا حسنت أخلاقك معهم ساءت أخلاقهم، وإذا ساء خلقك حسنت أخلاقهم، وهؤلاء لا يصلح معهم –مع ما جبلوا عليه- إلا الحذاء أو التجاهل، وقد اخترتُ الثانية! مع أن الحذاء أسهل

Saturday, October 3, 2009

هل يستحق الصامتون الهواء الذي يتنفسونه؟


قطيع مكون من 150 متطرفًا إسرائيليًا، حاولوا اقتحام المسجد الأقصى عشيَّة عيد الغفران (يوم كيبور) تزامنًا مع ذكرى اندلاع انتفاضة الأقصى في سنة 2000، ردًا على اقتحام رئيس الوزراء الأسبق آريل شارون للمسجد وسط حراسة مشددة
لم تتحرك دولة عربية واحدة لوقف هذه المهزلة المتكررة، ولم تنبس أحدها ببنت شفة، وذرًا للرماد في الأعين -حتى لاتظل الأعين مفتوحة على هذه الفضيحة الكبرى- تابعت الجامعة العربية «بغضب شديد وقلق كبير العدوان الصارخ والمبيت على المسجد الأقصى» والحكومة الأردنية «أدانت بشدة وشجبت واستنكرت»، واستدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي في عمان وطلبت إليه نقل الاحتجاج إلى حكومته. أما مصر -الكبرى- سكتت ولم تقل شيئا
قل لي أيها القاريء هل كنتَ تنتظر أصلا من هؤلاء أن يتحركوا؟
المقدسيون لم يكونوا يتوقعون شيئًا، لذلك أوقفوا الاقتحام الأخير بصدورهم العارية، حموا المسجد بأجسادهم وهاجموا المتطرفين اليهود بالحجارة والأحذية والكراسي. كما ذكرت التقارير الصحفية. لم ينتظروا تدخلا من الأمم المتحدة أوالرباعية الدولية، ولم يعلقوا أملا على أي موقف عربي، خرجوا منذ الصباح الباكر لحماية المسجد، بعدما دخل المتطرفون اليهود إلى باحته متنكرين على هيئة سياح. رشقهم الفلسطينيون بكل ما طالته أيديهم حتى صدوهم وردوهم على أعقابهم، وأمطرتهم الشرطة التي كانت تحمي المستوطنين بالرصاص المطاطي. مما أدى إلى إصابة 40 فلسطينيا، منهم اثنان في حالة خطرة، إضافة إلى تسعة من رجال الشرطة الإسرائيليين
في زمن النخوة قامت الدنيا ولم تقعد حين جرت محاولة إحراق منبر المسجد الأقصى في سنة 69، مما استدعى عقد القمة الإسلامية وإنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي وتشكيل لجنة القدس. وبمضي الوقت ثبت أن الشيء الذي لم يعد متوافرا هو إرادة الدفاع عن القضية وعن أمن الأمة. ولذلك لم يكن غريبا أن يهب الفلسطينيون للدفاع عن المسجد الأقصى بأجسادهم، وبالحجارة والأحذية والكراسي
إن الأنظمة العربية لم تعد مؤتمنة على قضايا المصير، ولم يعد أمام شعوبنا العزلاء التي لم تهزم بعد سوى أن تدافع عنها بأجسادها وصدورها العارية، على الأقل حتى يأذن الله بفرج من عنده

منقول بتصرفٍ من مقال للكاتب الكبير فهمي هويدي بعنوان (الحجارة والأحذية هي الحل) أنصح بقرائته

Friday, October 2, 2009

معاً ضد إرهاب القاعدة


مصارحة رائعة، وخير عميم هذا الذي تحدث عنه فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة، تحت عنوان (معا ضد إرهاب القاعدة) ثبته الله وأنار له الطريق
ليكن هذا كما قال الشيخ: حديث الأب مع أسرته ، والأم مع أطفالها ، والمدرس مع طلابه ، والخطيب مع جماعته ، والداعية مع مريديه ، وليكن إعلان النكير هنا غير مربوط بحملة رسمية, ولا نفير إعلامي, ولا تكليف وظيفي؛ بل إحساس بمهمة ربانية, وأمانة تربوية, ومعالجة دعوية
اقرأ.. وفكِّر.. وقل لي ما رأيك؟ وماذا أنت فاعل؟
هل فكرتَ يوما كيف يعيش مسلمو أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر، وكيف يشعرون
اقرأ كلام هذا عن (اليوم الذي اختطف فيه الإسلام)، وهذه الرسالة إلى أمريكا

إجهاض تقرير غولدستون.. العار حينما يمشي عاريًا



بعد تربيطات أمريكية إسرائيلية عباسية، تم إجهاض (أو تأجيل كما يروجون) تقرير القاضي ريتشارد غولدستون الخاص بالحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. كان من شأن هذا التقرير لو تم إقراره أن يشكل أداة لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين المدنيين والعسكريين، قضائيا لدى توجههم لأي دولة بالعالم.
أليس هذا هو العيب والعار؟
بقى ياعالم منظمة العفو الدولية (أمنستي) تنتفض وتطالب بان كي مون بإحالة التقرير فورًا إلى مجلس الأمن، ويأتي بنو جلدتنا (أستغفر الله وأعوذ به من أن يكونوا منا أو نكون منهم) ليتفلسفوا علينا، ويبرروا هذا التواطؤ بأنه في مصلحة الخروج بقرارات تجمع عليها الدول الأعضاء
لو حكيت ما يحدث الآن لأولادي حين يكبروا لن يصدقوا أنه حدث، لأنه لا يُعقل!
لكن ليس غريبا على الزمرة العباسية أن تفعل ذلك بعدما حرضت في الأساس على ضرب غزة
ليس غريبًا عليهم أن يتاجروا بدماء الشهداء
ربنا إنا مغلوبون فانتصر

نعيمة روبرت

اسمها "نعيمة روبرت"... تمتلك شيئًا فريدًا، يجعل كلماتها تنساب إلى القلب.. يُشعِرك بأن كتاباتها ليست مجرد تنظيرات صحفية، بل هو نابع من هناك... من أعماق الأعماق! ربما هو الصدق، لا أُزكِّيها على الله، وإلا كيف أفسر هذه القشعريرة الإيمانية التي تسري في جسدي كلما قرأتُ إحدى مقالاتها؟
ترجمتُ لها بعض مقالاتها، وكان آخرها مقالا عنونته بـ (خواطر زوجة)، وكان مما جاء فيه: ارتبطتُ بزوجي لله.... كان هدفنا منذ بداية الزواج- الذي تَمَّ ترتيبه عن طريق أصدقاء مشتركين- أن يساعد كلٌّ منا الآخر كي نفوز بالجنة، لا أكثر ولا أقل
ومقال آخر عنونته بـ (النقاب.. المفترى عليه)، كان صرخة أطلقتها في وجه من يهتمّون بمحاربة النقاب أكثر من اهتمامهم بالأزمة المالية والاحتباس الحراري!، وهو المقال الذي علَّق عليه الشاعر عبده عواجي جمالي بقصيدة عنونها بـ (لله در نعيمة)، قال فيها

The Reign of Egypt's Mubarak


Hosni Mubarak, 81, became Egypt's fourth president in 1981 and has since survived several assassination attempts and held his office longer than any other Egyptian leader of the twentieth century.
I will leave you with these photos from WashingtonPost

Wednesday, September 30, 2009

هل رأيت أجمل من هذه الابتسامة؟

تأمل جيدًا
كبَّر الصورة لترى عن قرب
و

الرجل الذي أثنيتُ عليه، ولم أوفه حقه

في تدوينتي السابقة أشرتُ إلى الدكتور وجدي الفيشاوي، ونذرًا يسيرًا من تأثيره فينا أيام الجامعة
لكني بعد أن قرأتُ هذه التدوينة (أنصح بقرائتها بشدة)، بكت عيني، وخجلتُ من نفسي كيف لي أن ألخص مميزات مثل هذا الرجل في كلمات أو إشارة جانبية في تدوينة؟
كما وتحسرتُ على المحاضرات التي فاتتني ولم أحضرها له بسبب زواجي المبكر أثناء الجامعة
في التدوينة السابقة قلتُ أنني أريد أن أقبل أيادي هؤلاء الأساتذة ورؤوسهم، والآن أعتقد أن هذا غير كافٍ

Followers

Followers

Pages


Blogger Templates by Isnaini Dot Com. Powered by Blogger and Supported by Urban Designs