Wednesday, September 30, 2009

هل رأيت أجمل من هذه الابتسامة؟

تأمل جيدًا
كبَّر الصورة لترى عن قرب
و

الرجل الذي أثنيتُ عليه، ولم أوفه حقه

في تدوينتي السابقة أشرتُ إلى الدكتور وجدي الفيشاوي، ونذرًا يسيرًا من تأثيره فينا أيام الجامعة
لكني بعد أن قرأتُ هذه التدوينة (أنصح بقرائتها بشدة)، بكت عيني، وخجلتُ من نفسي كيف لي أن ألخص مميزات مثل هذا الرجل في كلمات أو إشارة جانبية في تدوينة؟
كما وتحسرتُ على المحاضرات التي فاتتني ولم أحضرها له بسبب زواجي المبكر أثناء الجامعة
في التدوينة السابقة قلتُ أنني أريد أن أقبل أيادي هؤلاء الأساتذة ورؤوسهم، والآن أعتقد أن هذا غير كافٍ

اسم مصر


في أحد المحاضرات للدكتور وجدي الفيشاوي بكلية اللغات والترجمة قسم الترجمة الفورية منذ سنوات، بدرت من أحد زملائنا إشارة سخرية من (مصر)، في معرض انتقاده لأمر لا أذكره، وكان الرد الذي نحت في قلبي شيئًا لن يُذهبه شيء من الدكتور وجدي، أن قال: مصر ماتستاهلش منكم إنكم تشتموها، إوعوا تعملوا كده، المشكلة مش في البلد المشكلة فينا إحنا، وإن كان فيه ناس مش كويسين فكله بيروح أما البلد دي فهاتفضل رغم كل شيء
الدكتور وجدي لم يكن من هؤلاء الذين يُنَظِّرون وفقط ويرفعون شعارات واقعهم أبعد ما يكون عنها، بل ضرب لنا القدوة العملية قبل أن يتكلم بكلمة، حينما رأينا علمه الغزير، وشاهدنا كيف كان لا يتلقى جنيهًا واحدًا مقابل كتبه التي أعطاها لنا -وإن فعل فهذا عين حقه-وطلب منا إن شئنا- بعدما حادثناه بشأن مستحقاته عن هذه الكتب، ولو ثمن الطباعة- أن نضع بعض التبرعات لحساب مستشفى السرطان التي كانت في بداية تأسيسها
لما بأفتكر أساتذتي دول تعتريني رغبة في تقبيل أيديهم ورؤوسهم، فهم قبل أن يعلمونا الترجمة وفنونها، علمونا الحياة وآدابها
لا أملُّ من القول إننا كنا محظوظون بأمثالهم، في هذا العالم الذي اختفت فيه القيم وتقزم فيه الرجال
تعرفوا كمان إن دول اللي المفروض يُكرموا بجد من الدولة ويُرفع ذكرهم في العالمين، مش الطبالين وحرامية الشهادات
حُقَّ لي أن أفخر أنني جلستُ بين يدي هؤلاء، ومن حاز مثل هذا الشرف فلينازلني
وفاءً لما علمتمونا إياه، سنظل نحب هذا البلد حتى نلقى الله
ولن نسمح لأحد أن يلوث
اسم مصر

على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب
وبحبها وهي مرمية جريحة حرب
بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
وأكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
وأسيبها وأطفش في درب وتبقى هي فـ درب
وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب
على اسم مصر
مصر النسيم في الليالي وبياعين الفل
ومرايه بهتانة ع القهوة .. أزورها .. وأطل
القى النديم طل من مطرح منا طليت
والقاها برواز معلق عندنا في البيت
فيه القمر مصطفى كامل حبيب الكل
المصري باشا بشواربه اللي ما عرفوا الذل
ومصر فوق في الفراندة واسمها جولييت
ولما جيت بعد روميو بربع قرن بكيت
ومسحت دموعي في كمي ومن ساعتها وعيت
على اسم مصر
أنا اللي اسمي حتحـور .. أنا بنت رع
مثـال الأمـومـة ورمـز الحـنـان
تفـيض حـلمـاتي وتمـلا الـتـرع
وتسـقـي البـشـر كلهـم والغـيـطان
نهايته يا مصر اللي كانت أصبحت وخلاص
تمثال بديع وانفه في الطين غاص
وناس من البدو شدوا عليه حبال الخيش
والقرص رع العظيم بقى صاج خبيز للعيش
وساق محارب قديم مبتورة فأبو قرقاص
ما تعرف اللي بترها سيف والا رصاص
والا الخراب اللي صاب عقل البلد بالطيش
قال ابن خلدون أمم متفسخة تعيش ليش
وحصان صهل صحى جميع الجيش
على اسم مصر
النخل في العالي والنيل ماشي طوالي
معكوسة فيه الصـور .. مقلوبة وأنا مالي
يا ولاد أنا فـ حالي زي النقش في العواميد
زي الهلال اللي فوق مدنة بنوها عبيد
وزي باقي العبيد باجري على عيالي
باجري وخطوي وئيد من تقل أحمالي
محنيه قامتي .. وهامتي كأن فيها حديد
وعينيا رمل العريش فيها وملح رشيد
لكني بافتحها زي اللي اتولدت من جديد
على اسم مصر
مصر .. التلات أحرف الساكنة اللي شاحنة ضجيج
زوم الهوا وطقش موج البحر لما يهيج
وعجيج حوافر خيول بتجر زغروطة
حزمة نغم صعب داخلة مسامعي مقروطة
في مسامي مضغوطه مع دمي لها تعاريج
ترع وقنوات سقت من جسمي كل نسيج
وجميع خيوط النسيج على نبرة مربوطة
أسمعها مهموسة والا أسمعها مشخوطة
شبكة رادار قلبي جوه ضلوعي مضبوطة
على اسم مصر
وترن من تاني نفس النبرة في وداني
ومؤشر الفرحة يتحرك في وجداني
وأغاني واحشاني باتذكرها ما لهاش عد
فيه شيء حصل أو بيحصل أو حيحصل جد
أو ربما الأمر حالة وجد
واخداني انا اللي ياما الهوى جابني ووداني
وكلام على لساني جاني لابد أقوله لحد
القمح ليه اسمه قمح اليوم وأمس وغد
ومصر يحرم عليها .. والجدال يشتد
على اسم مصر
الله عليك يا صلاح يا جاهين

حينما يصبع العمل متعة


أنا كنت أعتقد أن الترجمة هوايتي ومهنتي فقط، لكني اكتشفتُ اليوم أنها دواء لبعض أمراضي
الحمد لله

قطع شريان الحياة عن إسرائيل


إسرائيل لا يمكنها الاستمرار في العيش إذا انقطع الشريان الذي يربطها بالغرب، وهي تعتمد بصورة كبيرة في الحفاظ على هذا الشريان على الإعلام بأشكاله المختلفة، ولا يخفى تحكمها فيه (وجعلناكم أكثر نفيرًا
إسرائيل تفطن إلى هذه النقطة جيدًا، وقد نجحت في الاستفادة منها إلى أبعد الحدود رغم القتل والإرهاب الذي تمارسة علانية، في الوقت ذاته فشل العرب في الانتصار لحقهم المشروع وأصبحوا في نظر الغرب هم القتلة المجرمون الذي يريدون إبادة الإسرائيليين (بعدما نجحت إسرائيل في اغتيال حقيقة أنها كيان غير شرعي
هذا الشريان الذي يربط بين إسرائيل والغرب إذا نجحنا في قطعه، ستذبل إسرائيل على عودها، وستتلاشى ذاتيًا، أو على الأقل تضعف بصورة تُقرِّب المعركة الفاصلة، وتسهلها
إنها معركة إعلامية، يُدلي فيها المخلصون بدلوهم من كل حدب وصوب، وأبدعت فيها قناة الجزيرة خلال حرب غزة الأخيرة، ولن يسع المؤرخون لهذه المرحلة في المستقبل أن يتجاهلوا ما قامت به القناة من جهد قلب الموازيين، فكما يقولون في الإعلام الصورة الواحدة توازي أكثر من ألف كلمة
ما يحدث على ثرى فلسطين لا ينبغي بحال أن يطويه النسيان، لذا حان وقت نقل الحقيقة لمن لم يعرف، وتوثيق تلك الجرائم، تمهيدًا للملاحقات القضائية، فحشد الرأي العام العالمي تجاه قضية معينة يصب في مصلحتها ولا شك، وقد يؤثر مستقبلا بما لا يمكن تصوره اليوم
إيمانًا بهذه الفكرة أنقل خطابًا أرسلته إحدى المسلمات الفضليات من سيدني إلى كيفين رد - رئيس وزراء أستراليا - في الأيام الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة، تستنكر فيه بيانه عن/وموقفه تجاه محرقة غزة. كما أرسلت نفس الأخت طاباً مماثلاً لنائبته جوليا جيلارد
من كـُتر الحرقة أياميها حسيت إني لازم أعمل حاجة - لو كنت أقدر أصرخ في وشهم وأقول لهم الكلام ده ما كنتش اتأخرت - أنا عارفة إن جواباتي دي يمكن ما يكونش لها تأثير- لكن استريحت بعد ما كتبتها - قلت ح اكتبها والباقي على الله

ده كلامها، وهذه محاولاتها، قل لي أنت ماذا تفعل، وكيف تحوِّل حرقتك ومرارتك إلى وقود يقرِّب النصر؟

Mr Kevin Rudd
Prime Minister of Australia
PO Box 6022
House of Representatives
Parliament House
Canberra ACT 2600
12/01/2009

Mr Rudd,
900 dead and 4080 injured innocent defenceless civilians on the streets of Gaza and the toll is still rising as we speak.
Despite UN Security Council resolution No 1860 for an immediate ceasefire – the bloodbath is still filling.
What justification could there be for such a genocide; for this holocaust?
How could anyone believe that this is an act of self-defence by Israel?
How could we as human beings stand by and watch this massacre take place?
How could we as human beings stand silent in the face of such monstrosities?
Where is the famous Australian sense of decency? Where is the Australian government conscience?
It is because of western governments such as US, Britain, Germany and Australia, giving the terrorist state of Israel the free reign to kill and maim the innocent that these bloodbaths in Gaza have continued up to now.
I am sure you know the full extent and all the facts of what goes on in Gaza and in Palestine. Are you happy with what you see on TV every night? Are you happy with little children's bodies coming home in pieces, riddled with chemical weapons thrown at them by the Israeli war machine; these chemical weapons are forbidden by international laws. But Israel will use them, and will always defy all international laws and agreements. Why does it always consider itself above the law?
It is because of the western governments' silence and lack of condemnation!
The Australian government conscience has to wake up; this is an act of indecency. It is a savage war waged against defenceless civilians. How can you justify what Israel is doing to the people of Gaza? How can you blame the murder on the victims?
The whole world has woken up to the whole truth: Israel doesn't want peace; it wants a land without people. It is annihilating the whole people of Gaza, only because they are defending their right to a homeland and their right to existence. It is a basic human right given rightly to any people under occupation; and in the case of Palestine, it has been an occupation for 60 years.
The terrorist state of Israel has waged these recent attacks on people under siege. The people of Gaza have been living in an open prison, in an open sewage (no electricity, no fuel, no water, no food, and no basic medical services) for the past two years. What kind of monstrosities are we witnessing? Wasn't it enough that Israel has forced these people to live under these sub-human conditions? Now they wage these cruel attacks on hungry defenceless people.
In the media, the Israeli representatives are not making it a secret that Israel is deliberately slaughtering defenceless civilians as a payback for electing Hamas.
Now these statements are coming from the most democratic country in the Middle East!
Israeli's aim is quite clear: they want to wipe out a whole group of people from existence, the same way the Nazi wanted to wipe the Jewish race from existence.
Mr Rudd,
Believe it or not! With the statements you make on behalf of the Australian government, you are as much to blame, as the Israelis are, for what is happening in Gaza; for the suffering of the innocent; for the destruction of hospitals, schools, mosques, ambulances and the whole infrastructure of a nation that wants to live in dignity and defend its right to exist.
Your government was elected to speak for the majority of us, but with your current position and with the statements you make, you don't speak for the majority of Australians.
You must have the decency and the courage to condemn Israel for what it is doing in Gaza unequivocally in no uncertain terms.
Only then will the atrocities, perpetrated against the innocent defenceless children, stop.
It is a responsibility thrown on your shoulder; and it is a big responsibility.
I hope your conscience will wake up in time; only then will you face your self in the mirror; only then will you be able to sleep soundly at night.

Tuesday, September 29, 2009

تخاريف جلال عامر واصطباحة بلال فضل


بقى لي فترة مش طويلة كل يوم لازم أعدي على موقع صحيفة المصري اليوم (اللي بأكرهها كره العمى) علشان أشوف تخاريف جلال عامر ، وكمان أعدي علي اصطباحة بلال فضل
نصيحتي لأي حد عاوز يجرب هذه الطقوس أن يبدأ باصطباحة بلال ثم يعدي على تخاريف جلال، لأن الواحد لما بيقرأ لجلال عامر يشعر إنه مش قادر يقرأ لحد تاني في الدنيا، وقد وجدتُ أحد المعجبين بالرجل يحذر القراء الجدد من أن القراءة لجلال عامر يوميًا تعد نوعاً من أنواع "التعاطي "وفقاً لـ "التكييف" القانوني لـ "الإدمان
ملحوظة: أحاول الالتزام بنصيحة البدء بالاصطباحة ثم الانتقال للتخاريف، لكني لا أستطيع أن أمنع نفسي من الهرولة إلى التخاريف فور وصولي إلى صفحة المصري اليوم الرئيسية، لذلك أظلم اصطباحة بلال
مش عارف بيت شعر المتنبي بيلح على دماغي دلوقتي ليه
وكم ذا بمصر من المضحكات **** و لكنه ضحك كالبـكـاء
يمكن لأنه بيلخص السبب اللي بيشدني لكلام جلال عامر، اللي هوه نفس السبب اللي بيخلي المصريين أكتر شعب بيقول نكت رغم إنه أكبر شعب مطحون على وجه الأرض
أو ربما لم أعد هذا المتفائل الذي يرى الدنيا ربيعًا حتى وهي تبرق وترعد
منه لله اللي كان السبب

Sunday, September 27, 2009

الحصار مازال


صدِّق أو لا تُصدِّق.. الحصار لم يُرفع بعد عن غزة، رغم كل الاستجداءات والدعوات والمطالبات والصرخات
بل والدماء والأشلاء
يا أهلنا في غزة: قلوبنا معكم، وأجسادنا تكتوي بنفس النار التي تُلهِبُ أيامكم
تبكون فتتدحرج الدموع على وجناتنا، وتألمون فنجد صدى الألم في أحشائنا
لن يغمض لنا جفن حتى تستعيدوا كل ماسُلِبَ منكم، ولن يهدأ لنا بال حتى تعود البسمة إلى شفاهكم، ولن نصمت مادامت الأحوال لم تتغير، ولن ننسى ما فُعِلَ بكم، ولن نرضى أبدًا بالدنيَّة
أيها المتمرغون في النعيم: هل تعلمون أن هناك من لا يجد حتى الدواء؟
أيها الصامتون: متى تغضبون؟
أيها النائمون: مضى عهد النوم، فهلا استيقظتم أثابكم الله، فالنصرة خير من النوم
أيها التائهون: هنا بر الأمان، وطريق الجنان، فهلا التحقتم بركبنا؟
أيها العالم الأخرس: توقف، وحق عليك أن تفعل، فالحصار مازال
الدعاء" ما لي أراك نسيته.. "الجهاد بالمال" مالي أراك هجرته.. " المقاطعة" مالي أرى جذوتها خبت في قلبك؟
عذرًا فكلنا تقصير، وإن تكونوا تُقتَلون برصاص اليهود، فنحن نُقْتَل آلاف المرات كل يوم، حيث تمنعنا الحدود
صبرًا أهل غزة.. فإن موعود الله آت لاريب، وحينها يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء، ويُخذل المتخاذلون بعون الله، يذل من يشاء

Tuesday, September 15, 2009

ابذروا الأمل في قلوب اليائسين


منذ سنوات سمعتُ طفلاً صغيرًا يدعو في سجوده، ونحن نصلي العصر، ويقول: ( اللهم حرر المسجد الأقصى الأسير) حينها قلتُ: لن تُهزَم هذه الأمة
قل لي أنت: بم يدعو ولدك في سجوده؟
بل بم تدعوا أنت؟
هل تشك، ولو للحظة، أن النصر آت؟
هل يئست وقنطت؟ أم تبذر الأمل في قلوب اليائسين؟
تحية ساجدة

هل تحترق؟


سألتُ نفسي، وربما تسألون أنفسكم: حين ترى أشلاء إخوانك ممزقة، وأعراض أخواتك تُنتهك، هل تحترق؟
حين تقرأ وتسمع وترى المسجد الأقصى يُدنس، هل تقتلك الغيرة؟
!حين تراق الدماء الطاهرة أمام عينيك، هل تنتفض؟
حين شاهدتَ الطفلة الصغيرة وقد دُهست، أو سُحقت، أو مُزقت أشلاءً، هل غلت الدموع في عينيك؟
حين أظلمت غزة، كيف كان حالك؟
هل اعتدتَ على مشاهد القتل وسفك الدماء، فأضحى قلبك كالحجارة أو أشد قسوة؟
هل مازلت غارقًا في لذاتك وشهواتك، ونزواتك، وغفلتك، والأمة تغرق؟
هل أجدبت عيناك، ولم تعد تستطيع البكاء؟
متى ستستيقظ؟ ويا ترى هل سيمهلك الموت؟
!لأي غاية تكتب، وتقاتل، وتتحمل؟
لله أم لـ... ؟
ألم يأن لك أن تستيقظ، وتكمل حياتك بالصورة اللائقة؟
!كثيرًا ما قرأتَ وسمعتَ: أحسن فيما بقى.. يغفر الله لك ما قد مضى، ويوفقك لما بقي
لكن متى؟
هل تعتقد أنك وفيت حق دينك وأهلك وأمتك؟

أصعب لحظات العمر



حين تريد أن تبكي فلا تستطيع؛ ربما لأن المقام لا يسمح لك بذلك، أو لأنك لا تريد من حولك أن يروا دمعاتك، أو لأن أحدًا لن يفهمك
حين تريد الصراخ فلا تستطيع؛ لأسباب لا أستطيع البوح بها (وهذه أيضًا مأساة)! صدق ذلك أو لا تصدقه
حين تريد إسماع هذا العالم النائم الهائم صوتك، فتجد الضوضاء أعلى صوتًا
هناك لحظات كثيرة أكثر صعوبة، لكن جميل أن أسطر ما أشعر به الآن

لن أصالح



صرخة هذا الأب المكلوم: (وين أهلي؟!)، بعدما دفنوا جميعًا تحت أنقاض بيتهم، إثر قصف صاروخي إسرائيلي، تمزق قلبي وتفتت كبدي
هذه الطفلة الصغيرة التي سحقها الصاروخ الإسرائيلي الغادر في سن مريم ابنتي، ولها نفس القدر في قلبي
لن أترك ثأري لها أبدًا ولن أصالح
لن أبيع دمها بثمن بخس، وحقها أبدًا لن يضيع
!بكاؤها.. صراخها.. ما زال صداه يدوي في أذني، لن أنساه
أشلاؤها ..دماؤها.. في ذاكرتي لن تذهب حتى أنتصر لها

الحجم الحقيقي


كان صغيرًا
ألبسوه ثوب رجل كبير
فنسى حجمه، وسار يتبختر
اغتر بالثوب الجديد، لم يفهم أن معرفته بحقيقة نفسه أوثق من ثناء الناس عليه
لكنه ما لبث أن كفأه طرف ثوبه الطويل على وجهه
وهنا فقط عرف حجمه الحقيقي

إكرامي عتقي


قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من توضأ في بيته فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد فهو زائر الله تعالى، وحق على المزور أن يكرم زائره". رواه الطبراني، وصحح الهيثمي والسيوطي سنده، وحسنه الشيخ الألباني، وروى البيهقي نحوه موقوفاً على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح، كما قال المنذري والعراقي ووافقهما الشيخ الألباني


رمضان يلملم أمتعته ويستعد للرحيل، ولم يعد منه غير القليل.. القليل، ورغم ذلك ما تزال الفرصة سانحة وأبواب ربك مشرعة، فأقبل عليه تجد ما يسرك

توضأ في بيتك وأحسِن وضوءك ثم توجه إلى المسجد وانوِ الاعتكاف -فأقله لحظة أو ساعة - وقل له في سجودك إلهي أتيتك زائرًا في بيتك، وقد وعدتَ من زارك بأن تكرمه، إلهي إكرامي عتقي، فأكرمني

Monday, September 7, 2009

خمسة وسبعون ألفًُا وثمانمائة وتسعون شخصًا زاروا إحدى مدوناتي اليوم


أزور مدوناتي كل يوم تقريبًا - ولو نظرة سريعة- للاطمئنان عليها، لكن اليوم وجدتُ أمرًا غير عادي في إحدى مدوناتي
(Cover Story)
فوجئتُ بوجود 75890 زائرًا دخلوا على مدونتي المخصصة للمجلات الإنجليزية في برنامج (موضوع الغلاف) على شاشة قناة المجد الفضائية
الأغرب من ذلك أنني وجدتُ عدد زواري هذه المدونة قفز في الآونة الأخيرة قفزة عملاقة ليصل إلى 2158900 زائر
طبعًا ماحدث له تفسيران اثنان لا ثالث لهما
الأول: أن العداد أصابه خلل ما
الآخر: أنني وُضعتُ ضمن قائمة دول محور الشر
وأنا أرجح التفسير الثاني، لأن هذه الطفرة في عدد الزوار لم تحدث إلى بعد أن أعلنتُ عن إطلاق جمهوريتي الخاصة، وتنصيب نفسي رئيسًا عليها
وربنا يستر

Friday, September 4, 2009

أضعف الإيمان


عاجل


القناة الأيطالية تجري استطلاع رأي حول من الذي انتهك حقوق الإنسان في غزة
(1) إسرائيل باستعمال القنابل الفسفورية في المناطق المأهولة
(2) حماس باستعمال المدنيين والنساء والأطفال كدروع بشرية
(3) كلا المتنافسين
(4) لا هذا ولا ذاك
طبعًا اليهود ومحبوهم حول العالم يبذلون قصارى جهدهم لقلب الحقائق وتجريم الضحية؛ لذا يُرجَى التصويت لإعادة الأمور إلى نصابها، وإظهار الحق للعالم الذي تصله الحقائق مشوهة أو مبتورة، و ادعُ كل أصدقائك للتصويت
قتلة إخوانك لا يهدأون، فماذا أنت فاعل؟
انصر الحق واختر رقم (1) إسرائيل باستعمال القنابل الفسفورية في المناطق المأهولة
لِنُصَوِّت بنية إعذار أنفسنا أمام الله أننا لم نترك بابًا إلا وطرقناه لنصرتهم، وبنية نصرة مسلم في موطن يحب فيه نصرته، فمن أعان مسلما أعانه الله، ومن نصر مسلما نصره الله، ومن خلف مجاهدا ومرابطا في أهله بخير فقد شاركه الأجر
ملحوظة: يُضاعِف الله لعباده ثواب الأعمال في رمضان، فاجعل هذا من احتسابك، ولا تنس الدعاء لإخوانك المحاصرين والجهاد بالمال لنصرتهم ومقاطعة منتجات عدوهم
افتح الرابط و صوِّت، اختر رقم (1)... لا تنتظر
http://www.sondaggi .rai.it/index. php?sid=39195&lang=it

وأرسلها لكل من تعرف، وذلك أضعف الإيمان

Thursday, September 3, 2009

ليلى بين الجنة والنار


أقرأ الآن كتابًا للدكتور خالد أبو شادي، يحمل عنوان (ليلى بين الجنة والنار)، أنصح كل من يستطيع اقتنائه أن يفعل، ولا تنسوا أن تدعوا لأخيكم حينما تستمتعون

... هل تعلم


هل تعلم أيها المواطن أن تكلفة رى ملعب «جولف» واحد تكفى لرى حقل أرز كامل، وأن الملعب الواحد للجولف يحتاج إلى ٧٠٠ ألف متر مكعب من المياه، وهى الكمية التى يمكن أن تغطى احتياجات ١٥ ألف نسمة من مياه الشرب على مدار عام كامل
صحيح قل لي: شربت من نيلها؟ ولا كانت المياه مقطوعة؟


Followers

Followers

Pages


Blogger Templates by Isnaini Dot Com. Powered by Blogger and Supported by Urban Designs