Monday, June 29, 2009

من أغرب اللحظات التي مرت علي


دلوقتي وأنا بأبحث عن حاجه ع النت عثرت على مدونة واحد صاحبي، هو سافر قريب، أول ماشفت صورته حسيت بحنين غريب أوي، مش عارف حسيت إنه واحشني قوي ليه، تركت له تعليق على المدونة ياريت يوصله،
الموضوع ده خلاني أعرف أد إيه الواحد ساعات مش بيبقى مقدر قيمة الحاجات اللي في إيده، ولما بتروح بيبقى مستعد يدفع كتير علشان يلاقيها تاني،
يعني نادر ده كان هنا في مصر وكان معايا تليفونه وإيميله ورغم كده كنت مقصر معاه جامد، حتى إنه حضر فرحي
أنا دلوقتي حاسس بتأنيب ضمير من ناحيته
يارب يقرأ كلامي ده ويسامحني، ويعرف إنه والله العظيم ووالله العظيم واحشني و.. باحبك في الله
أسأل الله أن يرزقني بهذه الدمعة التي تنزل الآن لقياك في الجنة، وأن يلقنا برحمته رضاه

Saturday, June 27, 2009

البقاء لله


والد زميلنا العزيز مصطفى عبد الجواد توفاه الله منذ أيام
التدوينة دي لها هدف واحد، إن كل اللي يدخل هنا ما ينساهوش من دعوة بظهر الغيب إن ربنا يرحمه ويرضى عنه ويلقه برحمته رضاه
المواقف اللي زي دي بتجمد الحبر في القلم، وتخلي الكي بورد متيبسه
الحمد لله على كل حال، الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه
وربنا يصبرك يادرش ويُحسن عزائكم، ويخلف عليكم بخير

الصمت الرهيب


أصعب حاجه في الدنيا لما تبقى عاوز تتكلم ومش قادر، تبقى محتاج تكتب وتفضفض وعارف إنه ما ينفعش، لما تكتم جواك مشاعر وأحاسيس تكاد تفيض فتُغرق الكون كله من حولك.. ورغم ذلك تكتم، وتخبي، وتصمت
تعرفوا إن الواحد المفروض يبقى له مدونة مافيش حد عارف إنها بتاعته، علشان يكتب فيها كل اللي هو عاوزه من غير ما يعمل حساب إن ممكن فلان أو علان يقرأ كلامه، ولو إن ده برده مش ها يحل المشكلة جذريًا، لكنه حل والسلام ولو مؤقت
فيه كلام مش سر لكن مش المفروض كل الناس تعرفه
وفيه كلام تاني سر ومش لازم حد يعرفه
وفيه كلام تالت كل الناس تعرفه بس مش المفروض يعرفوا إنك إنت ده؟
فيه كلام غلط إن حد يعرفه
وفيه كلام صعب تقوله علنًا
فيه كلام مش عيب، لكن برده مش قادر تقوله
وفيه كلام شرف إنك تقوله لكنك متلجم ومش قادر
ياصبر أيووووووووووووووووب
طبعا اللي بيقرأ الكلام ده دلوقتي بيقول الراجل ده مجنون ولا إيه، وأنا أعذره بشده والله، لكني أحيله ليفهم إلى مقولتي الشهيرة: لكل كلمة أذن فإن لم تفهم بعض كلامي، فلا تبتئس، فالعيب ليس فيك لكن ربما كلماتي ليست لأذنك ولا تقلق فصحتك زي الفل، وحالتك لا تستدعي الذهاب لطبييب
أكيد اللي عندهم كلام مش ينفع يتقال فاهميني أوي
والسلام

Wednesday, June 17, 2009

بيضاء من غير سوء


بيضاء من غير سوء
كان هذا وصف الرب سبحانه ليد سيدنا موسى
حينما سمعتها من الشيخ عبد الرشيد صوفي وهو يقرأ سورة طه على قناة المجد للقرآن الكريم قرابة الواحدة و ثماني وثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل، كنتُ وكأني أسمعها للمرة الأولى، أقصد بهذا المعنى الذي قفز إلى ذهني فجأة..
وجدتُ قلبي يهفوا إلى هذا الوصف (بيضاء من غير سوء)، لكن ليس لليد، بل للقلب! ياااااااااااااااااه، معنى بيريح أوي لما الواحد بيفكر فيه
فكرني بدعاء الدكتور خالد أبو شادي لما بيقول: اللهم ردنا إلى فطرتنا، ردنا كما كنا
ويذكرني بخطبة سمعتُها من الشيخ محمد حسين يعقوب (الوحيدة التي أحضرها له وجها لوجه)، وكانت بعنوان (بمَ تلقَ الله؟)، وكان من ضمن الأشياء التي قال إن على المسلم أن يلقى بها ربه، (قلب سليم) مستدلا بقوله سبحانه في سورة الشعراء الآيتين 88-89 (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم).
كتير كنت بأقول أدفع نص عمري ويرجع قلبي زي ماكان وأنا صغير!
ودلوقتي بأقول أدفع كل عمري وأعيش لحظة واحدة بس بقلب كهذا!
ممكن أساعدكم تفهموا اللي أقصدة لما نقرأ سوا قوله سبحانه (أفحسب الذين اجترحوا السيئات أن نجلعهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم، ساء ما يحكمون)، وكما قوله سبحانه (الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا).
القلب لا يعود كما كان مطلقًا بعد الذنب، بل يظل للذنب ثلمة في القلب لا تُمحَى إلا بلطفٍ الغفور الرحمن
لا أتحدث هنا عن مغفرة الذنب، فباب التوبة مفتوح مالم يغرغر العبد أو تطلع الشمس من مغربها، ومن ذا الذي يتجرأ أن يقول إنه مغلق، لكني أتحدث عن أثر الذنب في قلب العبد، بمعنى أن الشاب حينما يرى امرأة مثلا ويمعن النظر فيها، فإن هذا يُحدث ثلمة في قلبة، تظل تؤلمة وإن تاب، وتظل تعرض له أوقات الضعف، وربما يستزله الشيطان ببعض هذا الذي كسب!
اللهم ردنا إلى فطرتنا، ردنا كما كنا، وطهر قلوبنا، واهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت
آمين، آمين، آمين
وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
والحمد لله رب العالمين

Saturday, June 13, 2009

أكاد أختنق


أكاد أختنق اليوم، أسأل الله أن يفرج كرب كل مكروب، وأن يزيل هم كل مهموم

كان أول خبر قرأته اليوم يتحدث عن وفاة الداعية الكبير الدكتور فتحي يكن، وقد أصابني هذا الخبر في مقتل، فقد كانت أوائل الكتب التي قرأُتها في حياتي للشيخ رحمه الله، ولا أستطيع في هذا المقام إلا أن أقول: إنا لله وإنا إليه راجعون؛ إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا شيخ فتحي لمحزونون، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا
اليوم كان غريبًا للغاية فقد استيقظتُ اليوم على حلم رأيتُ فيه

.........................................

ولعلمي بنفسي، أرى أن هذه إشارة إلى أنني غير مستعد أبدًا لهذا التشريف، وأنني بحاجة إلى كثير من الجهد حتى أصل إلى أسمى أمنياتي
مش عارف أأختنق بسبب خبر وفاة الشيخ يكن رحمه الله، أم بتقصيري في حلمي وسط ... ، أم بتقصيري في يقظتي، أم ...، أسألكم الدعاء

Friday, June 12, 2009

هلا تعلمنا من أبو تريكه

رغم أن معلوماتي الكروية توازي بالضبط معلوماتي حول اللغة الهيروغليفية، إلا أنني لا أستطيع إخفاء إعجابي الشديد باللاعب محمد أبو تريكة، وما فعله إبان حرب إسرائيل على غزة
ملحوظة: أنا أهلاوي بـ الوراثة

Wednesday, June 10, 2009

قلبكَ أولى بسرك

استودِع سرَّك قلبك؛ فلربما تكتشف غدًا أن من استأمنته عليه لم يكن أهلا لذلك
ولا تتحدث سرًا بما تخاف أن يُعلَن جهرًا، بل تعامل مع أسرارك ولو كانت ستُذاع على الملأ
واعلم أنه لاشيء أحوج إلى طول حبس من اللسان، فاحذر أن تؤتين من قبله، فتكون كمن حفر قبره بيده، ويصدق فيك قول القائل:
بعضي على بعضي يُجرد سيفه.. والسهم مني نحو صدري يُرسل
النار توقد في خيـام عشيرتي.. وأنا الذي ياللمصــيبة أرسل
أما نفسي فأقول لها: ألجمي لسانكِ وإلا...!
اعلمي أن لكل مقام مقال، وأن ليس كل ما يُعرَف يُقال، وليس كل ما يُقال حضر أهله، وليس كل ما حضر أهله صح قوله، وليس كل ما صح قوله حـــــــان وقته

الإسلام دين الاحترام والأدب

قلتُ منذ فترة إن قلة العلم أصل قلة الأدب، ولو تركنا للأكابر الساحة لما تشاتموا، إنما التلاسن يأتي دومًا من الصغار
نجد الشباب يتهادون الحكايات ومقاطع الفيديو التي توقع بين الأفاضل، وحينما ننقب نجد في النهاية أن المشكلة فيمن ينقل بلا علم
واليوم أنقل لكم كلامًا للأستاذ عمرو خالد حول احترام العلماء، ولنستمع كيف يكون الأدب ، وكيف يكون الاختلاف
أسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا، ويهدينا سبلنا إنه على مايشاء قدير

Tuesday, June 9, 2009

محمد فوزي.. رحمه الله


من يومين افتكرت محمد فوزي، زميلي الصحفي الذي كان يعمل معنا في مكتب القاهرة، وتوفاه الله منذ قرابة عام

محمد كان أول صديق لي يتوفاه الله، ورغم أننا لم نعمل سويًا سوى فترة قليلة، إلا أنني وجدتُ فيه شيئًا غريبًا، لم أفهمه إلا بعد موته

أسأل الله أن يُفسح له في قبره مد بصره، وأن يُدخله برحمته جنته، وأن يُلحقنا به في الجنة وإن لم يبلغنا عملنا ذلك

قول آمين ياعم ما تبقاش بخيل

لا أراكم الله مكروهًا في عزيز لديكم، ورحم الله أمواتنا وأموات المسلمين


Saturday, June 6, 2009

"كلماتي التي "كانت


كلمات كثيرة ُتسرّ بها إلي أشخاص بعينهم، لم يسمعها غيرهم، تعتبرها لوهلة ملكهم
ثم تجد نفسك راغبًا في نشرها على الملأ، لا لشيء إلا لأنك اقتنعتَ بأن في الكون من يستحقها أكثر منهم
على كل حال لم تتصرف في غير ملكك

Thursday, June 4, 2009

خواطر حول خطاب أوباما في القاهرة



ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابه الذي لم يمل المراقبون من وصفه بـ "التاريخي"، وقد كنتُ ساعتها في الحمام (آخد الشاور بتاعي)، ولكن بحكم مهنتي التي تحتم عليَّ متابعة مثل هذه الأحداث "التاريخية"، فقد رفعتُ صوت التلفاز -بما لا يوقظ حبيبة ابنتي- واستمتعتُ إليه
أول ما أثار انتباهي هو التصفيق الحاد الذي كان ينطلق بعد كل إشارة أوبامية إلى نص قرآني أو نبوي، ما ذكرني بحلقات (راجل وست ستات)، وقبله صورة فضيلة شيخ الأزهر وهو يجلس بجوار سيدة غير محجبة، وخلفهما المفتي الشيخ على جمعه وبجواره زقزوق.
وكان لافتًا أيضًا ابتداء أوباما بقوله (السلام عليكم) باللغة العربية، وتركيزه على النصوص القرآنية والتوراتية والإنجيلية، وإن كان هذا لم يفاجئني فقد قرأتُ كثيرًا حول ما كُتب عن الرجل
أكثر ما أزعجني في خطابه كانت تلك الإشارة -التي لم يكن بإمكانه تجبنها، وإن بدت خارج السياق- التي أكد فيها على عمق العلاقات بإسرائيل، وتجاهله لمجزرة غزة الأخيرة، دون أدنى إشارة
أما ارتجال الرجل، وعدم استعانته بورقة طيلة خطابه الذي استغرق 45 دقيقة تحدث خلالها حول محاور سبعة، فقد أثار إعجاب الكثيرين، ولا غروَ فبروتوكولات الخطابات في الغرب تختلف عن بروتوكولات الخطابات عندنا نحن العرب، حيث تعتمد الأولى على الارتجال وعدم الاستعانة بكلمات مكتوبة، ولذا تجد الرؤساء هناك يتدربون على هذه المهمة، متى يبتسمون، ومتى يبدون جادين، ومتى يتوقفون ومتى يستطردون ومتى يختصرون وكيف ينظرون، إلى غير ذلك من الملامح الدقيقة، أضف إلى ذلك الكاريزما التي يتمتع بها الرئيس أوباما، وقد تطرق الدكتور عصام العريان إلى هذا الجانب من شخصية الرئيس الأمريكي في مقال له تحت عنوان (عاجل... إلى باراك أوباما)، وهي رسالة أنصح بقرائتها أيضًا
طبعًا الرئيس الأمريكي تناول طعام إفطاره في القاهرة فور وصوله، وهذا عادي لأننا شعب كريم، ولا أحد يستطيع الجدال في هذا، لكن الغير عادي هو أن إفطار الرئيس الأمريكي كان فطير مشلتت وعسل أسود وفول وطعمية، وقد استغرق الإفطار 40 دقيقة وصف أحد من حضروا الأفطار الرئيس أوباما بأنه كان يأكل بشهية خلالها
لن أخوض كثيرًا في تحليل الخطاب، لأننا سئمنا الكلام ، الذي كنا ننتظر من الرجل أكثر منه، وعلى حد قول صديقي العزيز أ. مصطفى عبد الجواد: أوباما ما عملش ببنزين الطيارة التي جاء بها، ربما بالنسبة لنا، أما بالنسبة له فقد لمَّع نفسه وأضاف نقطة لصالحه وبلاده
لكنني أرى أن الرجل واقع بين فريقين كلاهما ظلمه، الأول: يرى أن أوباما المسيح المخلص، والآخر يراه أكبر مقلب سيقع فيه العرب والمسلمون. وهو نفس الانقسام الذي وقع فيه الإسرائيليون بعد الخطاب
هذا التطرف في الآراء (سلبًا أو إيجابًا) يجعلنا -وإن كنا كذلك بالفعل- في موضع المفعول به دائمًا، ولا يعطينا فرصة استغلال الفرص، ومحاولة تغييرهذا الواقع المزمن
أرى أننا نضع البيض كله في سلة واحدة (سلة أوباما)، وفي حالة فشل الرجل في تحقيق وعوده، سنكون بالفعل قد شربنا أكبر مقلب في التاريخ الحديث
وفي هذا السياق أنصح بقراءة رسالة أوباما للعرب، ولو ذوقك الفني كويس ممكن تبحث عن رسالة شعبولا في هذا الشأن، والتي يقول في مطلعها:
أنا شايف الإبتسامة والفرحة ع الوشوش اياك بارك اوباما ما يكونش زي بوش
مين يعرف ولا يعلم في ايه جوه النفوس بلاش من بدري نحلم لا يكون الحلم كابوس
لا بأس أن نعوِّل على بعض التغيير، لكن أن نجلس وننتظر من يخلصنا، فهو العجز بعينه، وإن لم يكن فما هو؟
Maximum كما أرى أن الـ
الذي يعد به أوباما
Minimumيوازي الـ
الذي نرغب في تحقيقه
وأوضح فأقول: مبلغ ما وعد به أوباما هو العمل لتحقيق حل الدولتين، وهذا وإن كان جيدًا تكتيكيًا إلا أنه لا يصلح أن يكون استراتيجية نهائية، فكامل أرض فلسطين لنا ولا يمكن لأي كان التفريط بشبر واحد منها، يعني ممكن نوافق على حل الدولتين باعتباره حلا مؤقتًا مرحليًا، لا بوصفه حلا نهائيًا، وإلا نكون قد فرطنا في دماء كل الشهداء الذين رووا بدمائهم هذا الثرى الطاهر منذ 1948
ربما يكون لنا إطلالة أخرى في هذا السياق
الآن سأترككم تستمعون بالخطاب من موقع البيت الأبيض

انشغال بأوباما ومذبحة في قلقيلية


أوباما الآن يزور مسجد السلطان حسن بالقاهرة، وفي النفس التوقيت تقوم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بمحاصرة مقاومي كتائب القسام في قلقيلية بالضفة الغربية وتمطرهم بالرصاص، وتطلق النار على النساء، وقد أصيبت اثنتين منهن حتى الآن

العالم مشغول بأوباما والعملاء يستغلون الفرصة وينجزون المهمة التي عجزت الترسانة الإسرائيلية عن إنجازها طيلة سنوات

من لا يعرف التفاصيل بإمكانه متابعة موقع المركز الفلسطيني للإعلام، كما وأنصح بقراءة مقال الأخ العزيز أ. صالح النعامي المنشور في موقع الإسلام اليوم، تحت عنوان (فياض.. لَحْدٌ جَدِيد )، يتحدث فيه حول شهادات من كبار قادة السلطة والاحتلال يعترفون فيها بالتنسيق الأمني بينهما، وأكثر

Followers

Followers

Pages


Blogger Templates by Isnaini Dot Com. Powered by Blogger and Supported by Urban Designs