آخر مرة ابتسمت.. كانت إمتى؟

كثيرًا ما يجعلنا الانشغال ننسى أن نبتسم في وجه الآخرين، ربما يكون ذلك بلا قصد، لكنه يحدث أحيانًا

مثلا: أنا رايح الشغل ممكن يحصل لي أي حاجه في الطريق، أو يكون الجو حر، أول ما أدخل الشغل أكيد ها يكون وجهي ليس مبتسمًا وسأسلم على زملائي بهذا الوجه، ولا شك أيضًا أن بعضهم ربما يُفسر ذلك على أن في صدري شيئًا من جهته لذلك لم أبتسم له
ونفس الأمر ينطبق وأنا عائد إلى المنزل
ما المانع أن يتوقف الواحد منا أمام باب المكتب أو البيت ويرمي كل المتاعب التي قابلها في طريقه وراء ظهره
ويبتسم قبل الدخول
سِحر سيحدث :)
بالبسمة تحلو الحياة، وتُأسر القلوب
محتاجين نرتفع قليلا عن التفاهات، نسامح شوية :)
محتاجين نعيش حياتنا صح، لأننا نستحق ذلك
من حولنا لهم حق أن نسعدهم، وحينها سنسعد أيضًا
نحن نعمل، ونجد لنستمتع بالحياة
ولسنا نعمل ونجد لنعيش في سجن ):
الموضوع باختصار أنني قررتُ بلا سابق إنذار أن أكون أكثر تبسمًا وأكثر ألفة وأكثر تسامحًا وأكثر مودة
لأنني أستحق أن أكون كذلك، ولأن من حولي يستحقون مني ذلك :)