Monday, August 17, 2009

من طلب الراحة فاتته الراحة

كان مسبوقًا بليلة مرهقة من سفرٍ ونوم متأخر، وكان هو نفسه يومًا مرهقًا، ابتدأ منذ الثامنة صباحًا، استهللتُه بسفرٍ لقضاء حاجةٍ لأختي الصغيرة، تلى ذلك زيارات لبعض الأقارب والأصدقاء (8 زيارات)، ثم تسوقٌ، وزيارة قريب في بلد أخرى، وكانت العودة إلى السرير قرابة الثانية والنصف ليلا
في بداية هذا اليوم لم أكن أتصور أنني سأتمكن من القيام بكل هذه التنقلات والزيارات والسفريات (زرتُ 5 بلدان هذا اليوم)، لكني وعلى فرط إجهادي، وجدتني في النهاية أقول: ما أجمل طعم التعب

ولما كانت أمنيتي ساعتها أن أعود للبيت بعد كل هذا التعب، قفزت (الجنة) إلى ذهني ساعتها، وقلتُ: ما أشوقني إلى بيتي الأول

فحي على جنات عدن فإنها .. منازلنا الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبي العدو فهل ترى .. نعود إلى أوطاننا ونسلم؟

يارب أنت تعلم كيف حالي، ولا يخفى عليكَ شيء من أمري، ومع عظيم جرمي، وقبيح فعلي، أسألك أن تبلغني آمالي، فأنا فقير أتيتُك ببضاعة (أكون أسوِّق لها إن وصفتها بأنها) مزجاة، فأوق لي الكيل وتصدق عليّ

0 comments:

Followers

Followers

Pages


Blogger Templates by Isnaini Dot Com. Powered by Blogger and Supported by Urban Designs