Monday, July 27, 2009

... حينما



حينما يكون من واجبك أن تستمع إلى الجميع، وأن تتحمل الجميع، وينسى الجميع أنك أيضًا بحاجة إلى من يستمع إليك ويتحملك

حينما تكون ضعيفًا، ولا يُسمح لك بإظهار ذلك، بل يُلقى على عاتقك عبء تقوية الآخرين

حينما تكون مثقلا بالعيوب ويُناط بك مسئولية إصلاح عيوب الآخرين

حينما تشعر أنك أكبر من سنك الحقيقي بعشرات السنين، وتعيش حياة الشيوخ وأنت لم تتجاوز الثلاثين بعد

حينما يُفسِد عيب فيك كل مميزاتك، أو هكذا تظن، أو هكذا يتهمونك

حينما يكون ذكاؤك وبالا عليكَ، ودقة ملاحظتك سببًا في غربتك، وأكثر مميزاتك هو سر نصبك

حينما تكون الإبل حولك بالمئات لا تكاد تجد فيها راحلة، ثم تعود فتتهم نفسك هل العيب أن نظري ضعيف؟

حينما تكتب مثل هذا الكلام، الذي يفهمه البعض ويستغربه الأكثرون

حينما تشعر بمثل ما أشعر به، وتجد مثل ما أجد، وتعيش مثل ما أعيش

فادع الله لي وسأدعوه لك، لعل الملك يؤمن على دعائنا لبعض بظهر الغيب فنُشفى و يُشفى من حولنا


اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال لايهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت

0 comments:

Followers

Followers

Pages


Blogger Templates by Isnaini Dot Com. Powered by Blogger and Supported by Urban Designs