Tuesday, September 15, 2009

هل تحترق؟


سألتُ نفسي، وربما تسألون أنفسكم: حين ترى أشلاء إخوانك ممزقة، وأعراض أخواتك تُنتهك، هل تحترق؟
حين تقرأ وتسمع وترى المسجد الأقصى يُدنس، هل تقتلك الغيرة؟
!حين تراق الدماء الطاهرة أمام عينيك، هل تنتفض؟
حين شاهدتَ الطفلة الصغيرة وقد دُهست، أو سُحقت، أو مُزقت أشلاءً، هل غلت الدموع في عينيك؟
حين أظلمت غزة، كيف كان حالك؟
هل اعتدتَ على مشاهد القتل وسفك الدماء، فأضحى قلبك كالحجارة أو أشد قسوة؟
هل مازلت غارقًا في لذاتك وشهواتك، ونزواتك، وغفلتك، والأمة تغرق؟
هل أجدبت عيناك، ولم تعد تستطيع البكاء؟
متى ستستيقظ؟ ويا ترى هل سيمهلك الموت؟
!لأي غاية تكتب، وتقاتل، وتتحمل؟
لله أم لـ... ؟
ألم يأن لك أن تستيقظ، وتكمل حياتك بالصورة اللائقة؟
!كثيرًا ما قرأتَ وسمعتَ: أحسن فيما بقى.. يغفر الله لك ما قد مضى، ويوفقك لما بقي
لكن متى؟
هل تعتقد أنك وفيت حق دينك وأهلك وأمتك؟

0 comments:

Followers

Followers

Pages


Blogger Templates by Isnaini Dot Com. Powered by Blogger and Supported by Urban Designs