Friday, November 20, 2009

تخاريف كروية


يريدون المواطن أن يتحلى بالعقل والحياد،  وذلك بأن يرسم علم مصر على خده الأيمن، وعلم الجزائر على خده الأيسر، وعلم الفيفا على قفاه

شكرًا للمتعصبين في الجزائر فقد اعتدوا على المحاسب المصري المسلم «محمد عبد الصادق» في مدينة (الجزائر)، واعتدوا على المهندس المصري المسيحي «ميخائيل حنين» في مدينة (وهران) ليؤكدوا للمتعصبين في مصر أننا جميعاً «مصريون»،  وأن مصر للمستثمرين -وليست للمصريين- لا فرق فيها بين حسن ومرقص إلا بالرشوة

 لا يجرؤ "فيل" أن يرفع زلومته إلا في المدرجات، فالرياضة في مصر هي البريق والسياسة هي الظلال

 الذي يحدث الآن يؤكد أننا أمة واحدة ونص، وأن الاستعمار - منه لله- هو الذي قام بتقسيمنا إلى مجموعات بحيث يخوض أول المجموعة «مونديال ٢٠١٠» ويخوض ثاني المجموعة «انتخابات ٢٠١٠»

 نحرص على مراقبة «المباريات» أكثر من حرصنا على مراقبة «الانتخابات» رغم أن كلتيهما تتميز باللعب داخل الصندوق

الناس يهتمون بتشكيل المنتخب أكثر من اهتمامهم بالتشكيل الوزاري، لأن المنتخب قد يغير الخطة ويحقق الفوز لكن التشكيل الوزاري لا يغير الخطة ولا يحقق الفوز، لذلك فإن من يجلس على «عرشها» تجده بعد سنوات يجلس على «تلها»

 المباراة  جعلتنا نتأكد أن الأرض «كروية» وليست كما نخصصها لرجال الأعمال «مربعات»

نرجو ألا يكتشف الجزائريون خلو مركز "وزير النقل" فيهاجموا من ناحية "المزلقان"

بتصرف من تخاريف جلال عامر، الذي أعشق قلمه لكني أتحفظ على بعض توجهاته

0 comments:

Followers

Followers

Pages


Blogger Templates by Isnaini Dot Com. Powered by Blogger and Supported by Urban Designs