Thursday, November 12, 2009

Egypt vs Algeria

الرئيس انور السادات يشرح للمشير محمد أبوتريكة خطة العبور

فيه اهتمام غير عادي باللقاء المرتقب بين مصر والجزائر في أحد البطولات (عذرًا فلستُ من متابعي كرة القدم، ولا أي كرة)، الشوارع شكلها متغير بالأعلام اللي الولاد واقفين يبيعوها، كل ما أفتح قناة لها علاقة بمصر ألاقي أغاني وطنية وكأننا نستعد للعبور الكبير، النت مليان بوسترات وفيديهات، وشتايم وأخذ ورد، وحملات هجومية وأخرى مضادة، ووزير خارجيتنا يقابل وزير خارجيتهم ويؤكدا على روح الأخوة بين الشعبين الشقيقين، وينفيا أي تأثير محتمل إثر اللقاء المرتقب، أيا كانت نتيجته، إيه ده؟ إيه اللي بيحصل؟
الشباب أظهروا براعة غير عادية في عمل الإعلانات والدعايات، حتى التعليقات، بس لو الحاجات دي بتتوجه صح وفي مكانها
من أظرف التعليقات التي قرأتها بخصوص هذا اللقاء المرتقب، هذا الدعاء
ربنا يتتم للمنتخب المصرى على خير يا رب يا رب الجزائرين عندهم حاجات تفرحهم .. أما احنا معندناش غير الكورة! العيال في المدارس بتعيا و الناس في القطر و العبارة بتموت و العيش ميتاكلش و اللحمة غالية مش عارفين نجيبها يا رب .. ملناش غيرك تفرحنا في الحاجة دي .. قادر يا رب تفرحنا بحاجة ... قادر يا رب
أعشق تراب هذا البلد، لكني لستُ مضطرًا للخوض في هذه الحملات كي أثبت حبي، ربما لأنني أحبها بطريقتي... بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب وبحبها وهي مرمية جريحة حرب بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء وأكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء وأسيبها وأطفش في درب وتبقى هي فـ درب وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب على اسم مصر
ربما نكون عطشى لنصر ولو مزيف، وربما نكون فعلا نحب هذا البلد ولا نعرف كيف نعبر عن حبنا له، وربما نكون غلابة ومش فاهمين
لكننا نبقى في الأول والآخر شعب غريب وعجيب، وطيب علشان كده أنا شايف إن فيه أمل
كنت دايما بأقول الشاب الشقي لما بيلتزم بيبقى نشيط في الخير
ودلوقتي بأقول مادام هذا الشعب قادرًا على الإبداع في هذه المقامات، فهو قادر على الإبداع أكثر لو أتيحت له الفرصة في مقامات أسمى
يعني قبل ما نقول عليه شعب هايف بيعرف إزاي يضيع وقته، نرفع له راية، ونحط له هدف وساعتها نحاكمه ونشوف عمل إيه

0 comments:

Followers

Followers

Pages


Blogger Templates by Isnaini Dot Com. Powered by Blogger and Supported by Urban Designs