Thursday, January 14, 2010

جلسة اعتراف

الأسبوع الماضي كان حافلا للغاية، ابتدأ بمباراة كرة قدم، كنتُ مشتاقًا لها منذ أمد، ضحكتُ فيها بقدر ما عدوتُ، ما يجعلني دومًا أقول لصحبي هؤلاء (شكرًا لأنكم في حياتي)، ثم كان موعدي الأسبوعي مع إعداد حلقة (موضوع الغلاف) التي تُذَاع على شاشة قناة المجد الفضائية في تمام الساعة الثالثة والنصف عصر يوم الخميس، أعددتُ بعدها عرضًا لكتاب (عقول محتلة.. رحلة داخل النفس الإسرائيلية)، وترجمة حول أول إذاعة إسلامية ناطقة باللغة الإنجليزية في أمريكا، وأخرى تناولت حصاد عقد من التدهور الأمريكي على المستويين الاقتصادي والسياسي، بينما لم أنته بعد من موضوع جديد عنونته مبدئيًا بـ (حينما لا يكون "العدد في الليمون") قال لي أحد زملائي وهو يمازحني حوله: نفسي أعرف بتقبض كام من وزارة الخارجية الإسرائيلية
بين اللعب والترجمة، خضتُ جلسة اعتراف لم أقم بمثلها من قبل، لكنها أراحتني بشدة، رغم أنني قد أضطر يومًا لقتل من أعترف له. قرأتُ أيضًا عددًا لا بأس به من روايات د. أحمد خالد توفيق، قبل النوم كالعادة، وألقيتُ نظرة على رواية
للكاتب الأفغاني خالد الحسيني، التي من المفترض أن أبدأ بترجمتها، على الأقل حتى لا أخيب أمل من أهدتني إياها، لكني لمن أفعل رغم مرور قرابة العام على تخطيطي لفعل ذلك. ربما لأنني لم أجد وقتًا، وربما لأن طول الرواية يحبطني. كالعادة لم أفوِّت تخريفة واحدة لجلال عامر، واقتطفتُ للمرة المليون بعض الورود من بستان (سباق نحو الجنان) للرائع د.خالد أبو شادي
أوصلتُ مريم إلى حافلة المدرسة، وكانت سعيدة جدًا بهذا، وكنتُ كذلك
بسمة حبيبة لا تكاد تفارق مخيلتي، ولا يفوتني أن أقول لأمهما: شكرًا لأنك تتحملين هذا الكائن الفضائي، الذي هو أنا
افتقدتُ كثيرين هذا الأسبوع بداية بست الكل، وحتى حبيبتي قلبي منى وعبير، مرورًا بأسماء أكثر من أن تحصى
فقدتُ أشياء، واكتسبتُ أخرى، فهذه سنة الحياة
كدتُ أنسى، بدأتُ مؤخرًا أنام بالليل وأصحو بالنهار، كالبشر، على غير عادتي
هناك أسرار بالطبع لن أحكيها، وإلا لا ضطررتُ لقتلكم جميعًا

علاء... من يدري أين سيكون في مثل هذا اليوم من الأسبوع المقبل
سامحوه، حتى لو لم تكونو تعرفوه، وادعوا له إن أنتم افتقدتموه يومًا

0 comments:

Followers

Followers

Pages


Blogger Templates by Isnaini Dot Com. Powered by Blogger and Supported by Urban Designs